صورة المنصور بالله ..
هذا الذي يعصب قدميه ويرقع بندقيته بلصاق ..أنظروا اليه الآن ...انه يمرغ أنف آل سعود و زايد و يصد الطائرات و الصواريخ ..هذا هو من أقنع مهاتير بسحب جنوده حين أدرك مظلوميته و خبر صموده و صدقه ..هذا أجبر بلجيكا و غيرها من دول الغرب المنصف على الخجل ..
هذا دفع قرقاش الاماراتي على تغليف هزيمته باعلان ايقاف الهجوم على الحديدة ...هذا أجبر المبعوث الاممي على الهرولة الى صنعاء لاستكمال التفاوض على الحل السياسي .
هذا الذي يعصب قدميه و يرقع بندقيته بلصاق ..يقول عنه تافه أحمق انه عميل ايراني و يقول عنه غبي مضحوك عليه انه "ثورة مضادة" و "متمرد" اسقط شرعية "ثوريين منتخبين" فهبت نظم الخلجان "الديمقراطية" لانقاذها .
هذا الذي يعصب قدميه و يرقع بندقيته بلصاق .انظروا اليه جيدا...يطلق طلقته و يكبر و يزعق عاليا :الموت لامريكا و الموت لاسرائيل ..هذا يغير قريبا أو بعيدا ..عاجلا أو آجلا هذا يزلزل قواعد نظام دولي قهر أمة و استنزف وطنا عربيا لقرون عديدة …
هذا الذي يعصب قدميه و يرقع بندقيته بلصاق هو في الأرض التي ولد فيها أجدادنا كلهم ..هناك في قلب الأرض التي منها خرجنا و تفرقنا على امتداد هذا الوطن من محيطه الى خليجه …
هناك الآن ..انظروا اليه الآن ..انه يصنع مستقبل الأمة نيابة عنها جميعا و يعيد نفس ملحمة جدنا و نبينا مع المستكبرين وقتها ممن رفضوا أن يمُن الله على الذين استُضعفوا من قومه ..هذا الذي يعصب قدميه و يرقع بندقيته بلصاق يعيد نفس ملحمة جدنا و نبينا مع طغاة العالم و فراعنة الكون كي تكون الرحمة للعالمين شعوبا تتعارف و لا يتخذ بعضها بعضا اربابا ..
هذا الذي يعصب قدميه و يرقع بندقيته بلصاق يتألم كما تألم جدنا بين طائف و أحد و تبلغ منه الروح الحنجرة ثم ينتصر كما انتصر جدنا و نبينا ..و معه ننتصر ..