يجب أن تكذب علي لأنها لا تقبل ظهوري في الوطنية التي مازالت تظنها تلفزة ،، المخلوع إلي عندها فيه ثقة ،،
لم أكتب حول تقرير بشرى إلا مقالا واحدا و لم أساهم إلا بمشاركة وحيدة على قناة الميادين .و قد كانت زاوية مناقشتي متعلقة اساسا بالديباجة بالخلفية الفلسفية و نظرية الإنسان و جدل الخصوصية و الكونية في تقريرها و لم اتعرض إلى أي تفصيل من قسم الاقتراحات القانونية في التقرير إلا ما يخدم التحليل و لم اتعرض اصلا إلى القسم المتعلق بالتعذيب الجسدي .
قيل لي اليوم أنها ذكرتني بالاسم ( الحبيب العجيلي إلي توة يخدم في الوطنية ...دبرت لي شغلا جديدا و غيرت لقبي )و في تخطيط يبدو ممنهجا للتحريض على ظهوري في الوطنية زعمت اني وراء كذبة الختان.
و هو أمر لم اتعرض له اصلا إلا في نقاش خاطف في تعليق مشترك لي و لها على تدوينة أحد المدونين الذي زعم ذلك و قد بينت للمدون عدم وجود ذلك في التقرير و أشرت إلى هذه الحمقاء أن بعض الخلط الذي قد يمارسه هذا المدون عن قصد او جهل يأتي من الغموض الذي يثيره التوسيع في الاتفاقية الدولية حول مسألة وصم الجسد الذي صيغ للتصدي لممارسات عنصرية و عرقية في وصم الجسد من أجل التمييز و أشرت أنه عند صياغة القانون سوف يتفطن المشرع إلى تمييز الختان أو عادة ثقب إذن الأنثى عن الممارسات القهرية و العنصرية على الجسد و لأنها غبية و سطحية فقد عاندت و أصرت و رأت اني كشفت بلادتها الذهنية حين اعتمدت لجنتها عملية ،، قص و لصق ،، المشاريع من النصوص الدولية بلا تدقيق .
حطتها في بالها و حين راتني في الوطنية التي مازالت تعتبرها تلفزة ،، المخلوع إلي عندها فيه ثقة ،، استحضرت كذبة و أطلقتها في قناة الحوار التونسي …..انت كذابة و غبية سيدتي النائبة ….اما الظهور التلفزي عندي فهو عندي ليس ،، خدمة،، و لا ،، شغلا ارتزق منه،، كما تفعلين انت منذ عقود في ،، الخدمة متاع النسوية ،، و البرلمانات …