البوالون في زمزم..او هل غادر المبدعون من متردم.

Photo

احيانا اقول هل يحرك شعرة في مفرقي نزيف ،،الابداع التونسي،، القائم على استنساخ ،،تلميذي،، رديء للاصول من مدارسها الرائدة.

من الصعب ان تثيرني كمتلق تونسي ،،نسخ الرداءة،، غير المطابقة للاصل حتى .

لا يحتفل بتمارين ،،الهواة،، من شبع مثلنا بروائية الطيب صالح و جبرا و منيف و حنا و بعيون المعاصرة التي رشنا بجماليتها استاذنا توفيق بكار في بدايات الولادة فاقتبس لنا من طرافة بشير خريف و طلائعية المدني و خفة الدعاجي.

لا تثير دهشتنا شقشقات الاحياء و الاموات فعلا و رمزا ممن نصبتهم علينا كاتدرائيات ،،نقد الاخوانيات،، شعراء و نظامين ،،توانسة،، بعد ان قدت ذائقتنا الشعرية ابداعات مظفر و ترنيمات درويش و زجل نجم و احزان دنقل و غيرهم من نحاتي الحرف و الاوزان .

سكننا سيد و ملكتنا الست و حلقنا مع الشيخ و مارسيل بل طربنا مع الجموسي و الجويني و علية و الرياحي و رقصنا مع اسماعيل و حبوبة فلن يثير فينا صهيل الافخاذ و الحناجر المبحوحة و الاثداء المتدلية رغبة الانصات و الطرب البصري.

من صلاح ابوسيف الى يوسف شاهين و ملص و عاطف الطيب تشكلت حصانتنا فلم يثر فينا سينما الحمام و المدينة المزيفة و الشخصيات المتصدعة اي احساس باهمية المعابثات المصنوعة مثل كارت بوستال لسياح الشمس و المؤخرات المتصهينة.

مسرحنا الذي نجله و نحبه ذهب مع علي بن عياد و احتفاليات المدني و السويسي و برشيد و ونوس ...

بولوا في ماء زمزم و عروا اجسادا و السنا قبيحة على ساحة ابداع تافه فلن تجدوا مجادلا ينشر قيئكم بين الناس الا ،،داعشية،، مقابلة تمنح بلادتكم طعم الحدث …

انتم لا شيء ..مثل اراجوزات تعري مؤخراتها حتى ينتشر ذكرها بين عامة بلا ذائقة و خاصة تتهارش على فضلاتكم …

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات