قداش تنفخولنا في ...روسنا

Photo

في خلطبيطة تحليلية غشم سي حسين بوجرة متاع النقابة الراي العام بتصريح عنونته وسائل اعلام كثيرة منها جريدة بن تيشة و باسل الترجمان بخطر "أخونة الجامعة " على اساس انها الآن فضاء عظيم لتخريج "ديكارتات " و "نيوتنوات " امتلات بذكرهم ساحات المعرفة الكونية .

اكد بوجرة " ان هناك توجه واضح لأخونة الجامعة التونسية من طرف تيار سياسي سيطر عليها زمن حكم الترويكا .. وزارة التعليم العالي استثني منها السيد الوزير البقية الكل في إطار هذا التيار..هناك تيار ليبرالي يساند التيار الاخواني في ضرب مؤسسات التعليم العمومية لصالح تغول المؤسسات الخاصة." كلام بوجرة (حوس تفهم )

طبعا ليس سي بوجرة بأحرص مني في الخوف فعلا على عقول و وجدان و فكر انساننا العربي و التونسي من موجة الوهابوامريكوصهيونية التي توظف المال و الجاه الدولي لشراء الذمم و الاقلام و القامات الاكاديمية التي ترتزق من باريس الى و واشنطن الى الرياض و ابوظبي و غيرها و تاكل من قصعة معاوية "الظلامي" او " الليبرالي" و هي تزعم الصلاة وراء علي ابن ابي طالب "الثوري التقدمي" .و ليس سي بوجرة اخوف منا على التعليم العمومي الوطني و ضربه و غزوه بمال النفط الاسود و بنوك السرقة الدولية .

لكن (و لكن كبيرة) .... حين يتم "تصغير مشكل الجامعة" التي يحتلها نظام العمالة و الضحالة و التبعية الاكاديمية و التراجع العلمي منذ عقود و ننتظر من قاماتها العلمية تحريرها فيصبح الامر مشكل "اخونة" لا وجود له إلا في ذهن صاحبه لان "النظام" صاح و مفتوح العينين للجميع منذ عقود في مواجهة كائن من كان اخوانيا او ماركسيا او بوذيا و لا يسمح بالتحكم في الجامعة إلا لمن يرضى عليه مركز "التوجيه الاكاديمي" لدى اسياده الدوليين من فرنجة و غيرهم ..حين يتم تصغير و تحريف المشكلة بمثل هذه "السطحية" التي تحرف المشكلة و تغطيها ..عندها نقول : راكم نفختو كل اعضاء ظاهرة و خفية في اجسادنا بحيث لن يصدقكم احد و لن نأمل بعودة جامعاتنا على الاقل الى مستواها القديم قبل الخراب النوفمبري و لذا لا نملك ان نقول إلا : بالله برى ....برى ربي يهديك ...يدعو لأندلس ان حوصرت حلب.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات