ما يؤكد نهاية 7 نوفمبر و استحالة عودته أمران: تحرر الفضاء العمومي لمن أراد او استطاع أن يملأه و قبول الدولة بدخول من ينجح في الانتخابات إلى السلطة من غير الدساترة و التجمعيين .
الغاضبون الذين يرفضون التسليم بإيجابية هذه الخطوة و يلحون على أنه ،، لم يتغير شيء ،، أو أن ،، الثورة سيئة،، هم نوعان:
الخائفون من تحرر الفضاء العام و انفتاح عقل الدولة لأنهم لا يستطيعون الحكم وحدهم إلا في فضاء مراقب و دولة مغلقة و مكتفية بهم .
او ،، الثوريون ،، الذين لم ينجحوا في أجواء فضاء عام متحرر و دولة مفتوحة ..قد تكون لهم مبررات نتفهمها حين يتحدثون على دور المال الفاسد ..الإعلام المهيمن ..الخ ..لكن هذا لا يمنع انهم فشلوا رغم تحرير الساحة العمومية و انكسار انغلاق الدولة.
ملاحظة : التدوينة تتحدث على تونس الان ...7 نوفمبر و لعنه و معارضته و هجاؤه مارسناه وقت كان موجودا فكتبنا علنا بالاسم و اللقب و لا شجاعة الان في التشدق بلعن حقبة أصبحت في ذمة التاريخ اما من يزعم خوفا من عودتها و يشبه ما وقع من تحوير وزاري بها فهذه قلة حياء من بعض نوفمبريين محبطين أو ثرثرة غبية من واهمين لم يفهموا شيئا.