تعليقي:ذات يوم كنت في حوار مع أصدقاء أكرمهم الله بالافاقة باكرا و الذهاب الى غرف التفاوض على المواقع و أصبحوا ،،مسهولين،، في عهد الترويكا .
قلت ان هناك مواقف شكلية و بسيطة تحيل على زهد محبوب عند الناس يريدون ان يلاحظوه على ،،المسهولين،، بعد الثورة ..و كم من زهد صغير بشي بزهد في عظائم الامور فحين كان عمر ابن عبد العزيز يطفئ شمعة الحكومة و يشعل شمعة بيته لما تدخل عليه زوجته وهو يعمل فذلك ليس موقفا شكليا بل استبطان لزهد و خوف من المسؤولية و الامانة.
قلت سيكون مثيرا للقرف مثلا ان تضع سيارة زوجتك في المستودع على الكالات و توقف شهادة التامين لتمتع الزوجة المصون بسيارة الوزارة و انت مش ناقص…
سيكون من البلادة ان تستفيد من عاملتين او من عاملة و حارس و انت قد قضيت عمرك كله تكتفي بخدمة زوجتك المتفرغة للبيت و انت بعائلة خفيفة و منزل لا يحتاج خدما و حشما..
قالوا لي : يزي من الشعبوية !!!
قلت: ليست شعبوية ..اظنه امر تفرضه ذات ثورية زاهدة تذكرنا بزعماء كبار تصبح شكليات صغيرة كهذه معبرة على روح سامية لسياسي جديد.
قلت…ليست شعبوية و لكنكم جواعى انتهازيين…