أسئلة تبحث عن أجوبة في النازلة التونسية

Photo

لماذا يسكت الرعاة الدوليون للانتقال التونسي على ممارسات "الشراذم" الحاكمة حاليا ؟ هل يريدون فعلا أن تظل البلاد على حافة الهاوية باستمرار و أن تكتفي بإدارة الأزمات لغاية في نفس "الرعاة" من أجل أن تظل تونس منصة مفتوحة و مضمونة لحركة "المتدخلين" و "مؤامراتهم" على ليبيا و الجزائر؟

لكن هل يراقب الرعاة الوضع بشكل جيد فيمسكون بالأوضاع الاستراتيجية (الأمن و الثروات) و يتركون الهوامش لصراع الشراذم دون خوف من انفلات الامور ؟ هل يعتمدون سياسة "حافة الهاوية" ليتمكنوا باستمرار من التحكم في موازين القوى (الضعف) و تدوير البدائل ؟

أم هل يفكرالرعاة فعلا في بديل قريب يتطلب مزيدا من دفع "الشراذم" الى حائط العبث ؟ هل سيكون البديل من مشهد الحكم و المعارضة الذي صنعه الرعاة أم أنهم يعدون الفرس الاسود بصمت ؟

لكن هل ان الرعاة الدوليين مازالوا متجانسين في تحليلهم للوضع التونسي أم ان اختلافاتهم تركت هامش مناورة أكبر للشراذم ؟ هل تتطابق وجهات نظر الرعاة أم تتباين وصفاتهم للبلاد فيدفع البعض لخضات اجتماعية و صدامات تعيد ترتيب الأوراق لضمان مزيد تدخله و يدفع بعض آخر الى مواصلة القسمة السياسية للمحافظة على أمل القوى في "الانتقال" و "الصندوق" ؟

هل ان الثقة و اللامبالاة التي تتصرف بها الشراذم الحاكمة مع اوضاع الاحتقان نابعة من تطمينات الرعاة و معلومات المخابرات بأن لا خوف من الانفلات أم أن بعض الشراذم تعتمد التأزيم للانفجار لمساعدة بعض الرعاة على ممارسة سياسة "حافية الهاوية" بما هي أسلم السياسات لضمان استمرار وضع الشك في ليبيا و الجزائر في انتظار التسوية الكاملة في المشرق لتعديلها بالمغرب ؟

صحة الرقعة ندائية او لا تكون

"فإنها تعترف بجزء من المسؤولية في فشل كل الطبقة السياسية في اعادة الأمل ... وهي تمد يدها بهذه المناسبة لكل الفاعلين السياسيين والمدنيين في البلاد لتقاسم مشروع إنقاذ وطني عاجل يخرج البلاد من أزمتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. " من بيان نداء تونس هذا الصباح ....

هذا بالضبط ما يُسمى "صحة الرقعة" ...أدخلوا البلاد للكارثة و يريدون أن يكونوا جزء من "مشروع الانقاذ" …

كان ياسر عرفات في تونس حين يحكم على أعضاء من المنظمة موظفا أو حارسا أو أمنيا ..يقول له روح اسجن نفسك لان عضو المنظمة هو حاكم و محكوم في نفس الوقت ..يمشي يحل الحبس و يحبس نفسه ..

المفروض جماعة النداء ..الاصل و الشقوق ..من 2012 الى 2018 الي دخل و الي خرج والي عمل الحملة و الي كذب في البلاتوات و القهاوي و في التاكسيات ..الكل في الكل ..يحلو الحبس و يسكنو فيه ما تبقى من عمرهم السياسي و نتسمو عملنا مليح معاهم عالكوارث الي سببوها للبلاد في اجهاض الانتقال و تزييف الارادة و العقول ….لكن بصحتكم …

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات