مازال ادعياء الروز بالفاكية بفصائلهم المختلفة مصرين على سردية انهم كانوا يقاومون ،،الرجعية،، و يدافعون على ،،المدنية،، و مازال بعضهم يصدع رؤوسنا بغضبه المصطنع من صراع الكلاب ...
و مازلت مصرا على ان هذه الفصايل قد كانوا في صف اللوبيات التي اعلنت و تعلن كل يوم ،،كلبيتها،،...
لم اتردد في ابراز مستويات نقدي للمسار الثوري و التأسيسي منه و تجربة الترويكا بالخصوص في سياق قناعتي الدائمة باني كنت في منصة الوعي بالمؤامرة بعيدا عن الاستقطابات المزيفة او الاصطفاف الاعمى و اخلاصا للتقدمية الحق و المدنية الحق و اليسارية الحق .
الي مازال يحكيلي بمنطق تقدمية و حداثة و مدنية و يمين و يسار و باقي اللغة المضروبة و الي مازال يدز علينا في صدرو بلغة البكاء على تردي الوضع السياسي الى صراع اللوبيات لا يثير في نفسي اليوم اكثر من ابتسامات الرثاء …
اغلب الطبقة السياسية من منتوجات الحرب الباردة تشتغل ضمن ،،سيستام،، الكلبية المقيتة و من حق من بقيت ايديهم نظيفة وحدهم ان ينفخوا صدورهم شرفا ..البقية لا …الشرف نعمة و لو كان غباء لا مردود سياسي له ..