اظن ان نقابات التعليم ستصر على الدفاع على كرامة منظوريها رغم الهجمة الاعلامية غير العادلة و الهرسلة النفسية لقيادات الهياكل و اظن ان الاتحاد لن يترك نقابات القطاع عارية الظهر خصوصا مع اجماع شبه كامل على الانضباط لقرارات مؤسسات القرار من المربين ..
و اظن و هذا الاهم أن هيبة الدولة ،، ليس من مصلحتها ان تصحو فقط على اكتاف المربين ...و الاهم من ذلك كله ان لا مصلحة لمجتمع تنهار فيه المرجعيات و القدوات الاخلاقية ان يتصور البعض ان ،،الانتصار،، على من كاد ان يكون رسولا لذيذ و نافع للمجتمع...
ليس المربون انبياء و لا هم شياطين و للنقابات كما للأحزاب و الجمعيات تقديرات قد تخطئ و تصيب و لكن توتر العلاقة بين الوزير و منظوريه و التداعيات الخطيرة لهذا التوتر تتطلب قرارا شجاعا من رئيس الحكومة لتبديل السروج طلبا للراحة و فك الاحتقان ..
اداء السيد جلول و ما له و ما عليه يحتاج تقييم العارفين لا انطباعات اعلاميين يوجهون مزاج عدد من الاولياء بغير حق …هل يمكن ان ننصح الحكومة بالحكمة و هل ننتظرها منها …سنبقي على بعض امل لا في حكمتها بل في قدرة ،،رعاتها،، على الحساب و ،،براغماتية،، الاستشراف …الريح ليست مواتية لهيبة ،،دولة،، تتذكر نفسها فقط مع المربين …مازال وقت كثير لاقتناص،،الهيبة،، …السوق الجاي هيبو يا جماعة …توى لا …يهديكم.