نداء و حُر و آفاق و بينهم كامخ سياسة دجاج الماكينة ..

Photo

على هامش استقالة "زعيم" مطر "الثورة" من شركته "الحزبية"

قبل 17_14 بعقود و ما بعدها بأشهر قليلة كان المشهد الحزبي التونسي واضحا معلوما .دساترة و تجمعيون ..أحزاب و تنظيمات يسار و قوميين ..اسلاميون بحزب و تنظيمات ..أحزاب معارضة مقربة للسلطة ..أحزاب ديمقراطية غير ايديولوجية مثل التكتل و المؤتمر و البي دي بي.

نشطاء السياسة و المجتمع المدني معروفون بسيرهم الذاتية و الفكرية و العملية و التنظيمية في ماضيهم و حاضرهم و قناعاتهم .كان الصراع بين وجوه مكشوفة تعرف بعضها و تفهم تقلبات و مراجعات و تحالفات بعضها .صراع شريف بأسلحة السياسة المعلومة و النضال بين عناوين و مساكن معلومة .

أشهر بعد الثورة تدخل "قوى دعم الانتقال الديمقراطي" من كل بقاع الأرض و بدأت فقاقيع التنظيمات و الجمعيات و الأحزاب الجديدة و حوانيت الاعلام المشبوه لصنع "المشهد الجديد" بنكرات مالية وافدة على الساحة لا تعلم أحيانا حتى أنسابها البيولوجية فما بالك برصيدها السياسي و الفكري و "حصانتها الوطنية" .

تم بطبيعة الحال "انتداب" لاعبين قدامى ممن قبل بوضع خبرته و تجربته على ذمة "الزعماء" و "المقاولين" و "المانحين النكرات" .تأسس الحر و آفاق في الاشهر الاولى بقيادات غامضة و أفكار غائمة و نافست في انتخابات 2011 فشل فيها بشكل غريب مشبوه عدد كبير من الاحزاب و التنظيمات و الرموز المعروفة من يساريين و قوميين و ليبيراليين رغم نجاح النهضة و المؤتمر و التكتل و نصف النجاح للبي دي بي .

بمجيء انتخابات 2014 تأسس "المشروع الغريب" الجديد "نداء تونس" بشراكة بين قدماء و نكرات تم الاشتغال على صناعة نجوميتهم مدة سنوات الصراع بعد الثورة و سيكون الحر و آفاق متقدمين في النتائج على المعارضات المكافحة عقودا طويلة ضد الاستبداد من يسار و وسط و وجدنا أساتذتنا و معلمينا من رموز النضال الديمقراطي و الايديولوجي في مراتب أدنى من نكرات حر و آفاق .

و تقولون ان الحياة السياسية غير مشبوهة بعد الثورة ؟؟

السماح ..خاطي خوك ..

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات