مادام هذا القديم يتبختر امامنا …

Photo

لن ننتظر اخبارا اخرى في صراع عصابة التحيل حتى نفرح او يتأكد قولنا بفساد مكوناتهم ..كتبنا مباشرة قبل و بعد انتخابات 2014 انها انقلاب بصندوق استمر تزييف ارادته بالدم المسفوح و المال المسروق و الاعلام المشبوه و الدولة المخطوفة و الادارة المحتلة بقرار صدر منذ صباح انتخابات 2011 …

توافق ..نموذج تونسي ..زمارة العيد ..كلو تقشقيش احناك ما يعنينيش ...التأسيس المغدور بأعدائه و المنكوب بهشاشة انصاره و المؤجل بشعب تتأجل ولادته .قف انتهى .

ليس اقصاء و لا ثورجية و لكن قناعة و ايمانا بحتميات التاريخ و سنن الكون ..نظام الفساد و الاستبداد الذي استنفذ اغراضه منذ اواسط الالفين و تصدع وهرب رأسه في 2011 لا يمكن ان يصفيه و يغيره الا قوى من غير جنسه اي في مقابله ...مشتقاته و مخرجاته المرسكلة او الحوانيت و الشركات السياسية المصنوعة على عجل بالمال و المخابرات لا يمكن ان تكون شريكة في اصلاحه …

مقولة التسوية بين القديم و الجديد كشرط لانتقال هادئ يقصد بها قديم الدولة لا قديم النظام و نحن لا ندعو الى تقويض قديم الدولة بل قديم النظام حتى لا يتهمنا التوافقيون بالعدمية ..من المفروض ان قيادة الاصلاح و تقويض النظام القديم تكون للقوى التي عارضته على امتداد عقود بمختلف تياراتها …

ان تكون هذه القوى تصارعت و تناحرت و عجزت على التسوية فاستقوى بعضها على بعض بالقديم تباعا (اليسار في جبهة الروز و اليمين بعد لقاء باريس) هذا امر لا يهم التاريخ في شيء ...و التجربة تؤكد بعد سبع سنوات من ،،الثورة،، ان النظام القديم سواء تصدع او تلون او ترسكل او توافق او عاد ليستشرس او نام و ادعى الاستسلام لا يمكن ان يكون الا عائقا امام الاصلاح …

هكذا يقول التاريخ مش على كيفنا …سيستمر احباط الناس و سفسطة السياسيين و ستظل البلاد تراوح مكانها …مالحل ؟ الله اعلم توى التاريخ يحسم …اما والله لا يصير فيها شيء مادام هذا القديم يتبختر امامنا …موحدا او متصدعا الى عصابات …كيف كيف…

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات