كل الاسرار العسكرية التونسية عرضت على قارعة الطريق الاعلامي وخاض فيها عوام الناس وخاصتهم فصار العدو يعرف عنا حتى مقاس احذية جنودنا …
لكن لا احد صحح لنا حكاية القناصات الثلاثة اللاتي قلبن المعركة في بن قردان
هكذا قال شفيان المليء بالمعاني والشحوم ...(طبعا للصحفي حق الاحتفاظ بسرية مصدرة)
جئن من جرجيس وفجاة تملكن المواقع وتأخر الجيش الذكوري الجبان ...وترك لهن المقدمة فقنصن الارهابيين دفعة واحدة (طبعا الارهابيين مغروسين كالمسامير في مكان واحد امام فوهة القنص العبرقية.)
ثم تحولت المسالة اداة تحليل ....خاصة لدى طبقة رجال الحممممممممممممممير ..
طبعا القنصات الخبرة يعني لم يشاركن في المطاردات في الارياف (هذه خدمة الجنود الصغار الذين يجب ان يموتوا).. فلا بد في كل معركة من شهداء …
القناصات مدخرات لحرب اخرى …ياتين في اللحظة المناسبة ويقنصن الارهابي الواقف في مكانه منتظرا رصاصة انثوية رقيقة …محترفة …
ايها الجيش الماتشو (الذكوري المتخلف) لماذا ترهق نفسك في الحروب ادفع القناصات الى الامام وايجا نركرك الشاي … والكاكوية … ها شفيان قال انكم حشيش يسد الطريق امام مجد القناصات…"
هذا المقال نقلته لكم من صفحة نورالدين العلوي رضي الله عنه وأبقاه ذخرا لفضح جماعة لطفي العماري وسفيان ونوفل وحمزة وسامي وسمير ..والتسبب في طردهم من ساحة الاعلام اعلام العار والدمار لا يهم ..اغربوا عن وجوهنا انكم أفسدتم حياتنا ..وجعلتم النسيم عاصفة بالأكاذيب وتسببتم في نتونة المدن .
للعلم أن الجنرال بن نصر رجانا أن لا نتحذث عن العمليات التي جرت وتجري في بنقردان الا أن سفيان ير ى الاعلام في فضح كل شبئ حتى طرائق الانتصارت …حتى لو كان القناصات هن اللاتي أنقذن الموقف ما كان لأحد أن ينشر ذلك حتى لا يسجل الأعداء ذلك ويستعملونه في مخططاتهم الجهنمية القاتلة الارهابية…