وين ماشين بالمواقف الانهزامية الفاسدة

Photo

نحب نعرف وين ايحب يوصل جماعة نظام البجبوج و الشيخ راشد....

واحد ايحب يرجع صنبة بورقيبة بالملايين الموجعة..

واحد مشى للمنستير باش ايقول اللي بورقيبة زعيم ومؤسس الدولة .و هذا الشيخ عمرو ما كان يؤمن بما يقول انما حب يتقرب لاهالينا في المنستير …

وواحد يدعو لبن علي ويطلب من الله ان يعيده الى تونس و يفرج كربتو يعطيه كربة في ظهرو باش يشد دارو وريحنا من خليقتو وصورتو وصوتو .

وواحد قال ....اللي جماعة التجمع نظاف و حل التجمع كان غلطة فادحة ..

و..واحد اخر وصف الثورة بكونها ثورة البرويطة …

والاخر قال ...الشهداء مشكوك في امرهم. وما همش شهداء. هوما ناس ماتو وقتللي كانوا يسرقوا ويخلعوا في البنوك و يحللوا في القباضات …

انا اقول لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم....

والله. هذه مواقف لا تعبر عن الحرية التي نتمتع بها بفضل الثورة لأن أصحاب تلك المواقف والأقوال يعتبرون الثورة ثورة البرويطة فكيف اليوم يتمتعون بالحرية. انهم لا يستحقونها ..وهم يحرمون على الناس ما يحللونه لأنفسهم….

لنتفق اولا قبل ان اغسل يديا من هذا الرهط الذي يأكل ويصيح. …الثورة اعطته كل شيء ومع ذلك هو يسخر منها و يستغلها ويلعب بها ويسرق بسبب التسيب الذي يحدث في الحكومة. وهو يقبض الرشاوى بسبب ضياع الاخلاق من هؤلاء الذين يسبون الثورة ويستغلونها حتى العضم…

لنتفق اولا ان الثورة وفق كل المتغيرات الحاصلة في البلاد قامت ضد الاستبداد والديكتاتورية والفساد والعبودبة والتهميش والبطالة وانهيار القيم وضياع الحقوق فكيف اليوم نعيد زعماء الاستبداد الى الصدارة وكيف ندعو لبن علي بالخير والعودة الى البلاد مرفوع الراس …وكيف نرضى بالفاسدين يتكلمون في المنابر ونحضر اجتماعاتهم …ونصفق لهم زادة…

اقول ذلك دون العودة الى ما اتفقنا حوله من ان جماعة الفساد الاكبر هم الذين يحركون هذه التوجهات التي تعيد الاعتبار شيئا فشيئا في البلاد الى كل من فسد ونهب واستبد وظلم الناس وعذب المعارضين. ويسجن الحقوقيين ..

يوم اللي قال حمادي الجبالي وهو رئيس حكومة ..انا اعرف كل الذين عذبوني وشاركوا في تعذيبي إلا اني لا اريد ان احاسبهم..انا اسامحهم ..يومها عرفت ان الجماعة لم تأت للتسامح بل للحكم. والحكم عندهم له اعتبارات كثيرة. …ليس هذا مجال شرحها هنا ولا حتى استعراضها…

والله. ان ما يحدث عيب. عيب عيب ….حتى لا اقول شيئا اخر. …وسأقول. هذا الشيء الاخر عندما ارى ان من اقصدهم لهم اعتبار عندي ..

انا لا اعتبرهم اطلاقا ..ولا احترمهم ..ولا اريد ان اضع الاوساخ في مقالاتي و كلامي …اقول ذلك رغم اني لست شريكا في السياسة. ..ولا انا اخب ان اكون سياسيا ….

ولكن لن اترك الفاسدين ولو كانوا من الذين يحاربون الارهاب ويختفون وراء هذه الحرب بالتهليل والوطنية والمزايدة فيها لإفساد حياتنا من جديد ….

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات