يا سيدي بلحسن يا طرابلسي

Photo

وقد جعل سي بلحسن..اعزه الله التونسيين يرفعون رؤوسهم لعظمة شقيقته ليلى التي وجهته احسن توجيه الى العلم …وحب الوطن ….ووجهته الى ان يستقر في كندا في قصر منيف ببضعة مليارات تكفل بها الشعب التونسي الذي ساهم بغباء لأنه لم يدرس ملفه مليا في اخراج بلحسن الشاذلي عفوا الطرابلسي الى كندا قبل ان تصبح ثروته اكبر من ثروة الوليد ابن طلال ….وقد سمعته بأم اذني في فيديو خاص به تمت سرقته من ارشيفه العلمي بتونس وبثه احد المواقع في بداية الثورة واثر الهجوم على قصره حيث تمت سرقة الكثير مما نهبه السيد بلحسن خطا….سمعته يقول لخطيبة السيد بلقايد وهي اصغر بنات بن علي وهما يقفان امام اكبر استيديو في هوليود .. …قال لها …،،،،نعم انا انجم نشري هذا الاستيديو السينماءي..،،،،

وعليكم ان تتصوروا الثمن لو قدر له ان يشتريه بالفعل….. إلا ان الرجل وطني فلم يشأ ان يضع امواله فيما لا يعني. اي في شراء شيء بسيط من هولويود فاختار ان يضع امواله في البنوك لتنميتها وحمايتها من اجل الوطن ..

الم اقل لكم ان الرجل وطني الى حد النخاع …والصديقة ليلى الرياحي اخطات مرة فكتبت الواطي عوض الوطني هداها الله لما فيه خير العائدين ..والفاسدين. عفوا الخبراء في التنمية والاقتصاد والتخطيط….

هذا الواحد الوطني الذي يحمل صفة صهر الرئيس وسياراته لا تحمل رقما منجميا لأنه ليس عاديا وليس من طينة المواطنين العاديين وجيناته ليست طبيعية لذكائه… اقر العزم للعودة.الى ارض الوطن ..تونس…إلا انه اشترط ان يدخل قصر قرطاج لاستقباله من طرف الرئيس معززا مكرما لإصلاح ما يمكن اصلاحه من اخطاء الثورة التي حركها هو بنفسه بسبب انشطته القانونية المرتكزة على الدستور وقوانين البلاد وبفضل اشعاعه الدولي في البنوك والمؤسسات المالية الوطنية والدولية ….التي ضخ فيها ما قيمته ميزانية دولة افريقية اقل شانا من تونس ..وعلى كل انا لا ادري كم المبلغ … لكن. ..اسالوا جماعة الحقيقة والكرامة وجماعة المصادرة وجماعة مقاومة الفساد الذين نعرف انهم يعرفون كل شيء…ولا يتكلمون خوفا على سيدي بلحسن الشاذلي ..عفوا الطرابلسي….

وأنا شخصيا اقترح على الباجي رئيسنا مدى الحياة وهو استمرار لبورقيبة مدى الحياة وبن علي مدى الحياة …. اقترح عليه ان يقرر اختيار مجموعة من الاشخاص من خيرة ابناء الوطن ودعوتهم الى السفر الى كندا والعودة مرفوقين بابن تونس البار وعلى الدولة ان تستقبله بكل المناشدين ذخر الوطن أولئك الذين استقبلوا المنذر الزنايدي بالترحاب والرقص والطبل والمزمار …

وأولئك الذين جاؤوا لاستقبال النصب التذكاري لبورقيبة زعيم الامة .وكانوا يصرخون ويبكون ويستمعون الى نعمة وهي تغني يا حبيب تونس يا عزيز علينا .فيزداد بكاء النساء وعويلهن …فالمناشدون اذن كثيرون والحمد لله ويعيون من التصفيق والمناشدات ودعم الوطنيين والوقوف الى جانبهم في اعراسهم وأفراحهم وأتراحهم بمقابل قد يصل الى الخمسين دينارا في الساعة الواحدة زمن الذروة السياسية في الحملات بكل انواعها وقد ينزل الى الكسكروت و وعلبة الشوكوتوم زمن الهبوط في حرارة الكذب والتدجيل.

وهم انفسهم الذين كانوا مكلفين ليسبوا ويشتموا النهضة وهم الذين انتموا الى ماكينة التجمع الوطنية للتآمر وملاحقة كل الذين صدقوا بالثورة فتأمروا عليهم وهم الذين يشدون الصف امام قنوات التلفزات بمقابل صباح مساء ليصفقوا في البلاتوهات وبعضهم من النساء الذين يمرون على الحلاقات حتى يختارهن المهرج عفوا المخرج ليزين بهن بعض اللقطات من حين الى اخر …

وهم اليوم الذين يدافعون عن رؤية الباجي في مد يده الى النهشة عفوا الى النكبة اعتذر الى النهضة ..والى شيخها سيدي راشد…..

اذن لا تخافوا. لا تخافوا. من هذه الناحية. فأهل التصفيق مازالوا احياء يرزقون….

ولا تنسوا ان سيدي بلحسن الشاذلي ..عفوا بلحسن الطرابلسي له ألاف الاصدقاء في الامن فقد كان يلتقي بهم من حين الى اخر من اجل ان يثقفهم ويبيض ايديهم …هؤلاء ..بعضهم مدسوس من اجل الوطن في النقابات الامنية يمكن لهم ان ينظموا استقبالا اعظم من استقبال الزعيم بورقيبة في حلق الوادي وتونس يوم غرة جوان 1955…لهم من الامكانيات اللوجستية لإنجاح مهرجان الاستقبال. ..الوطني لسيدي بلحسن…….

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات