ليس كل التلاميذ في تونس مسلمين…نعم للا !!!

Photo

من حق السيدة السليني التي استضافتها مريم بلقاضي أن تعبر عن رفضها تدريس القرآن في المدارس. مع تقديم حججها التي تدعوها الى تبني ذلك. فهذا رأيها الذي لا أوافقها عليه وهي حرة فيه…

وكان يمكن أن أحترمها عليه لكني لن أحترمها لأنها لم تكتف بهذا الرأي بل عبرت عن حقد دفين على الاسلام والتاريخ الإسلامي لقد سألت الوزير دون حضوره من قال لك أن كل التلاميذ والأطفال التونسيين مسلمون…

نعم للا.. هل هم مسيحيون أم يهود.. هلا تعرفين أن 100 بالمائة من مدارسنا موحدة ولا يوجد بها مسيحيون ولا يهود ولا بوذيون فهؤلاء لهم مدارسهم الخاصة ولا تشرف عليهم وزارة التربية في تونس انما تشرف عليها سفاراتهم وقنصلياتهم…

لا يوجد مسيحي واحد في مدارسنا وإذا ما وجد يهودي فلا يحضر الدروس الدينية انما يتلقى دروسه التربوية اليهودية في بيعة اليهود وهي والحمد لله موجودة.

اذن اذا كان التلميذ التونسي مسلما مائة بالمائة أليس من حقه على الدولة أن تدرسه دينه وتعرفه باسلامه..

سي الناصر العويني عاضدها قائلا احنا انقريو اولادنا القرآن في الدار والمصاحف موجودة. في كل بلاصة.. بالله يا سي الناصر اشكون ريتو يقري في اولادو القرآن في الدار بابا… أش كون ينجم يقوم بهذه المهمة في الظروف التي نعيشها…

ان السيدة السليمي بكلامها الموحش الكاذب تدفع الوزارة الى تبني العلمانية والإلحاد دفعا قويا فقد كانت متنمرة ضد الاسلام وبشراسة على وجهها مرسومة..

ما هكذا يكون الحوار ايتها السيدة العالمة ولن أقول كلمة أخرى… ولن أشكك في اختصاصها كما فعلت مع وزير الشؤون الدينية وهنا أيضا قامت بأمر غير أخلاقي ولا حجة لها سوى أن الرجل متهم بالنهضة ولا أحد اتهمه إلا هي وأصدقاؤها الذين يدفعون الى هذا الاتجاه… بالله عليكم هل يجب تعيين عالم ملحد على رأس وزارة الشؤون الدينية حتى ترضون عليه.

يا ناس راهو وزير الشؤون الدينية ولا يمكن أن يكون إلا مسلما وفقيها في الاسلام او مختصا في الدراسات الاسلامية المعمقة… على كل هذه مسألة لا تعنيني كثيرا على الوزير أن يثبت لها شهائده ولو عن طريق رفع قضية عدلية ضدها لأن ما قالته لا يدخل في باب حرية التعبير انما يدخل في باب تشويه الرجل. وأقول ذلك وأنا لست مساندا لهذه الحكومة ولا وزرائها لكن الحق لا بد من التعامل معه ولو مع من لا نتفق معهم…

اذا كنت يا سيدة السليمي مصطفة ايديولوجيا ضد النهضة فمن حقك ذلك وقد تجدينني الى جانبك ومعك يوم الانتخابات فلا ننتخب النهضة أما أن يصل بك كرهكك للنهضة الى القول بأن الأطفال التونسيين ليسوا كلهم مسلمين وتعبرين بقوة عن رفضك لتدريس القرآن في تلفزة تعتبر عمومية لشعبيتها ولأموالها المنهوبة من الشعب فهذا ما لا اقبله شخصيا على الإطلاق كوني ما تشائين إلا هذا…

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات