بعد مقاومة الانحرافات في ميدان الاعلام منذ سنوات الغياب الاعلامي في عهد بن علي ومقاومة الانفلات والفساد والفاسدين منذ انبلاج ايام الثورة التي اهلك حرثها ونسلها جماعات عبد الوهاب عبد الله ومن جاؤوا بعده من بارونات المال الاسود الملطخ بقاذورات الموز و وبقايا الحديد والاسمنت وأموال المنظمات الدولية التي قد تنزل الى حضيض الصهيونية وتركيع اقتصاد الشعوب الفقيرة والشعوب المناضلة من اجل النمو الحقيقي....
• وبعد صراع طويل مع كل من لاحظت انه باع ضميره لشياطين الثورة المضادة …
• وبعد صراع مرير مع ذءاب السرطان الجاءع دوما الى نهش الاجساد الحية وتخريب العقول النيرة المعطاءة وتلويث الدماء المتدفقة من اجل حياة اجمل ومجتمع عادل وشريف....
• هاهي تسلم الروح الى باريها .....
لقد عرفتها منذ خطوتها الاولى في عالم الاعلام بدار الصباح…وعرفتها وهي تناضل في جمعية الصحفيين ..وفي نقابة الصحفيين ..وعرفت فيها الفتاة المناضلة دوما ..تلك التي ابدا لا ترضى بالدون …ولا بالهوان …
وطبعا كانت انسانة ..وليست نبية …وقدمت ما امكن لها ان تقدمه لقطاع الاعلام ..
رحمها الله رحمة واسعة ورزق اهلها وذويها مزيد الصبر والسلوان ..
وأدعو الله ان لا يتصدر تأبينها وموكب جنازتها من كان يحاربها بكل الطرق ومن لم يكن من طينتها وعبث بالقطاع الذي حاولت الراحلة ان تجعله اجمل…..وأكثر مصداقية ونظافة ….واطلب ذلك بإلحاح لأني اعرف معدنهم …وطريقة تعاملاتهم مع مث,ل هذه الظروف ….
وليعلم الجميع ان نجيبة لم تكن تنتمي الى اي حزب …هي اعلامية وعلينا ان نغطي جثمانها بعلم الوطن …