سيدتي ايتها العظيمة

Photo

لله درك ايتها المرأة الرائعة…

انت في رمضان شعلة من النار التي لا تهدأ ومن المحبة الطافحة والود الكبير..

انت جدة كنت …اما كنت او اختا كنت او زوجة شابة او فتاة ابنة امها الطيبة ..

انت ..مهما كان وضعك في البيت مناضلة بحق ..وهل هناك في رمضان من في مستوى نضالك وعبقريتك وإبداعاتك.

انت تخرجين الى العمل بعد الاطمءنان على الابناء والزوج …وتبذلين الجهد الكبير للوصول وانهاء يومك ثم تعودين مسرعة الى البيت لتقفي في المطبخ ..هذا ان لم تمري على الاسوق او المغازات .. وهناك تبذلين الجهد الكبير لشراء ما يلزم باقل ما يمكن من الانفاق. مع ترشيدك لنفقات الزوج والابناء وفق الشهوات المتدففة التي وحدك تستمعين اليها وتنفذينها بقوة وذكاء ..

وفي المطبخ تبدا الشهوات .. وقد تكون مختلفة بين الزوج والابناء .

اما انت فلا تفكرين في شهواتك ….انها داءما مؤجلة فانك تسعدين اذا رضي زوجك او والدك او شقيقك وانت تسعدين اذا رضي الابناء ..وتسعدين ان اكرمت الضيوف …

لله درك ..من اين هذه الطاقة . من اين هذا الابداع في التنصنيف وتزيين الطاولات.
فكثيرا ما تكونين وحدك في المطبخ …وكثيرا ما تعملين على ترتيب البيت وتنظيف الغرف وانت تتفقدين المطبخ…

من اين هذا العطاء الكبير…

كيف توفقين في كل ما يتطلبه البيت وانانية الاب والابناء..وكسل البنات المدللات احيانا ….

كم انك عظيمة …

كم انت عظيمة !

انا شخصيا فخور بك ..ولست غير شخص يحترم العطاء بلا حدود ويحترم العاءلة السعيدة المتماسكة…

وعلى الجميع ان يكونوا فخورين بامهاتهم. وزوجاتهم وشقيقاتهم في البيت….وخارج البيت…

اليك انت ..

اليكن انتن ..كلكن.. ..كلكن.. كل الاحترام وكل التقدير و كل المحبة وكل التباريك…

انت جدة واما ذات ابناء شبان وزوجة شابة وفتاة تسير على نفس الدرب …
اليك شهادة التعظيم ووسام الفروسية والنضال وديبلوم في الانوثة العالية …وكاس البطولة في العطاء ونشر المحبة والتفاني من اجل الغير…

بالله عليكم ايها الازواج مهما كانت اعماركم ووضعياتكم. ان تقبلوا زوجاتكم وبناتكم كل يوم وتباركوا اعمالهن ومتاعبهن فالكلمة الطيبة كنز لا يفنى انها تستقر في الاعماق وتشد الازر وترفع من المعنويات …

قولوا لهن القول الحسن…. القول الجميل ردا للجميل…ولا تكونوا انانيين واصحاب امزجة تطيح من معنوياتهم وتحبطهن مدى الحياة ..

فالرجل بإمكانه ان يجعل زوجته محبة معطاءة بكلمة طيبة …كلمة. حب وكلمة ود وكلمة الاعتراف بالجميل…واحذروا اغضابها …

احذروها فانها حتى ولو لم ترد الفعل فان جرحها لا يندمل ولها الف طريقة لرد الفعل …

عيشوا شهر رمضان بالمحبة والود والتفاني من اجل الغير…ولا باس دوما من تقديم يد المساعدة .

فما احلى وما اجمل ان يكون الرحل الى جانب المراة يخفف عنها بعض الاعباء…
يممن ان نطيل القول في هذا الموضوع الا اني اقف هنا ..فقط ادعو الجميع الى ان يقفوا .

اجلالا لعظمة الجدة والام والشقيقة والمراة بصفة عامة ..ومن لم يفعل فهو مجرد اناني ..ولا يستخق التقدير …..

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات