عقدت وزارة الأوقاف المصرية أمس الخميس، اجتماعًا ناقشت فيه التعليمات الجديدة للأئمة والخطباء بشأن إقامة الشعائر في شهر رمضان. وقال مصدر رسمي أن من بين القرارات التي تمت مناقشتها في هذا ألاجتماع هو التنبيه على الأئمة والدعاة بعدم الدعاء على الظالمين أو الحديث عن الظلم، والدعاء لهم بالهداية. كما شملت التعليمات عدم السماح لأحد بإلقاء الدروس سوى الإمام ومنع الملصقات الدينية وضرورة التنقيص من استهلاك الكهرباء وعدم تشغيل المكيفات لفترة طويلة والاكتفاء بالمراوح وفتح الشبابيك.
هذا المحتوى من وكالة - ايجى برس للأنباء في القاهرة فهل تصدقون أن تصل مصر الى هذا الدرك الأسفل من التضييق على الحريات .. والخوف من أن يكون الأيمة في دعائهم على الظالمين يقصدون السيسي ومن يقف معه من الفاسدين والقتلة…
فهل تعرفون أن هذا المنع قد حدث في عهد الرئيس بن علي …
لقد سمع الوزير المكلف بالشؤون الدينية أن بعض الأيمة يدعون للرئيس بن علي ويتمنون له الخير والفلاح وينهون دعاءهم ككل دعاء بهذا الرجاء ......... ربي اغفر له ذنوبه كلها ويسر أمره واجعله من المجاهدين لفائدة المسلمين يا رب العالمين.
الوزير سارع بحماس كبير الى منع الدعاء الذي ينص على طلب المغفرة للرئيس قائلا . وطبعا المنع كان شفاهيا حتى لا يترك اثرا .
الرئيس ليس له ذنوب الرئيس ليس له ذنوب …
نفس هذا الوزير وهو حي يرزق رافق الحجيج الى البقاع المقدسة وفي يوم عرفة جاء ت الاذاعة الى التونسيين لتسألهم عن الظروف التي يعيشونها في نهايات طقوس الحج وحضر المقابلة مع التونسيين السيد الوزير على أساس أنه خاتم للحصة التي سيتم تسجيلها وتوجيهها الى الاذاعة فتقدم أحد المواطنين الى الميكرفون وقال أنا نسلم على كافة افراد عائلتي وأشكر الله أن لنا رئيس ممتاز فقد ساعدنا في الحج وقد دعوت له بالصلاح والفلاح وطلبت من الله أن يغفر له ما تقدم من ذنوبه .وما تأخر ...وهنا ارتمى الوزير على الميكرفون وقال للصحفي قص قص قص الرئيس ليست له ذنوب ليست له ذنوب هيا عاود التسجيل ..... ولا اعرف ماذا كان موقف بن علي لنا علم بما قام به رئيسه....
والآن أترككم تضحكون وغفر الله ذنوبكم كلها ورمضان مبارك الجميع وغفر الله ذنوب الرئيس المرزوقي والرئيس الباحي قايد السبسي والشيخ راشد الغنوشي وسي المهدي جمعة وحمادي الجبالي والحبيب الصيد........
هذا المقال كنا نشرناه في شكل اخر مع تحوير بسيط قبل سنة من تاريخ هذا اليوم......