انا اتذكر قبل مدة قصيرة أن نبيل القروي أعلمنا في لحظة تدمي القلوب أنه استلف عشرة ملايين من أمه ليدفعها ضمانا للايزي ويترشح للرئاسة..يومها صدقه الناس ..وكادوا يبكون لأنه لا يملك كمشة صغيرة من الدينارات يمكن أن يستلفها من بائع الحمص لا من أمه الغنية …
لقد ظهر في النهاية أنه اقترض عشرة مليارات ضمانا لحملته اللوبينغية في امريكا وكندا وإسرائيل ...دفع منها ثلاثة مليارات على أن يواصل حملته من أماكن أخرى تدعمها جهات مريبة . ونحن الذين لا نربط صرة بها الف دينار فهمنا أن المسكين اقترض من أمه عشرة ملايين ....
يبدو أن أمه التي اقرضته مالا كثيرا هي الجهة الاجنبية المجهولة والمريبة التي عوضته في الخارج بأن دفعت عنه المليارات الثلاثة للضابط الإسرائيلي ...وطبعا سيعيدها لها مثنى وثلاث و رباع اذا أصبح رئيسا …
أدعو الله ان لا ينجح نبيل في الدورة الثانية للفصل بينه وبين قيس وبالتالي يدخل قيس قصر قرطاج معززا مكرما قائدا للمرحلة القادمة ….بل اني أتمنى ان لا توافق المحكمة في الأيام القادمة على سباقه في الرئاسية بعد ثبوت أنه استعمل أموالا ضخمة في الخارج للتأثير على الانتخابات في نطاق حملته
كونوا وطنيين ولا تنتخبوا نبيل ..