انها حلحلة لازمة خانقة شحنها اعلام ذو اجندا فاسدة منذ هروب بن علي ..والشحن صنع رأيا عاما غاضبا بلغ حد السباب والشتائم التي طالت رجال التربية الذين يطالبون بحقهم ..وكان من المفروض ان تساندهم تونس كلها ..لكن ما العمل واعلامنا مازال نوفمبريا ..ومن الطبيعي ان يقف الى جانب وزير نوفمبري …
اقبلوا بالعودة.وناضلوا فالحق معكم…والأيام القادمة لصالحكم ..والمهم اليقظة حتى لا يتحقق ما يخطط له اعداء الحرية والديمقراطية ..والجمهورية الثانية ..لا ينفكون يتاءامرون على ما حققه الشعب منذ 14جانفي 2011.
وتبا لوزراء تربّوا في منظومة الفساد..ابعدتهم دماء الشهداء الزكية ..إلا انهم عادوا وفي عودتهم روح انتقامية ورغبة في اغراق البلاد في مشاكل هم غير قادرين على حلها….
عادوا وهم لا يدرون ان الشعب لا ينسى ما اقترفوه في حقهم..وان التاريخ يسجل كل شيئ بالأسود ..وبالأحمر ايضا ..وعليهم ان لا ينسوا امرا مهما جدا هي ان الثورة قائمة ..وان يحدث فيها بعض تعطيلات..وبعض خلل…لكنها متحركة دوما ولو على مهل..