عندما تعرف ان واحدا اسمو بن تيشة ..و ..واحدا اخر اسمو علي الرياحي عفوا سليم الرياحي…
وثالث اسمو حافظ ولد بوه يجتمعون وينسقون صباح مساء من اجل تكوين حكومة علنية يشرف عليها رئيس الحكومة السرية المعتمدة على ماكينة كمال اللطيف... عندما تعلم بذلك تأكد ان الخراب يهدد البلاد.
وان لم يدرك الناس وفي مقدمتهم المثقفون الصامتون الذين تركوا الساحة لأوباش ثقافة مافيا بن علي من الفاسدين والمرتشين فاعلم ان البلاد بدا ينخرها السوس و ان الجهل هو الذي يسود العقول وهو الذي يخطط للانهيار المدوي.....
والغريب ان السياسيين المعروفين بعمقهم الثقافي لا يتكلمون اطلاقا وهم صامتون كما فعلوا في عهد بن علي ....
انهم لا يتحركون...فما يهمهم هو سلامتهم وكسب الجميع.......
انا على ثقة ان الشباب الذي تحرك من قبل وتسبب في تهريب بن علي حتى لا اقول هروب بن علي ...لن يسكت..
وان غدا لناظره قريب.....