ليس المشكل في 7 نوفمبر… انما في الفساد والاستبداد !

Photo

ليس مهما ان كنت مع الاحتفال بالسابع من نوفمبر ومشاركا بالبطاقة أو بدونها قبل الثورة الشبابية التي أطاحت ببن علي وبالسابع من نوفمبر وببطاقات التجمع ........

المهم أن تتطهر وتتحرر .....وتسعد بنفسك في هذه الثورة الشبابية التي مان يممن ان تمون خلاقة مفعمة بالتغيير الحقيقي ..لكن الفاسدين دوما جاهزون للطعن.

المشكل ليس مع التجمعييين أو النوفمبريين أو مع كل الذين لم ينبسوا ببنة شفة ليقولوا لا لابن علي وبطانته ...وعائلاته الفاسدة .

المهم التطهر والتحرر من الماضي الاستبدادي والالتحاق بالنضال من أجل الحق والعدل والعمل على التصدي للفاسدين والمستبدين حتى لا يعود الفساد والاستبداد الى الحكم والصدارة …

المشكل الآن ليس مع التجمعيين …المشكل يكمن في عودة أولئك الذين ساهموا في تقوية فساد بن علي واستبداده وتقوية شوكة الطرابلسية وهم الذين عادوا حاكمين بعد الثورة …..حاكمون علنا ..و حاكمون في الخفاء …

المشكل يا سيدي يكمن في المتهربين من الضرائب والمتهربين من دفع أقساط القروض التي حصلوا عليها بالمليارات …..المشكل في المهربين الذين صنعوا الاقتصاد الموازي وأفسدوا حقيقة النمو وحقيقة التقدم والتطور …. اين هم الان وماذا يفعلون.

المشكل يكمن في كبار المثقفين وصغارهم الذين كان لا عمل لهم سوى التنظير لابن علي ومقاومة الاسلاميين واليساريين الصادقين لا اليساريين الذين انظم الى جوقة بن علي و كما قاوموا بمواقفهم وكتاباتهم ايا كان قال لا لابن علي ……وعادوا اليوم ثوريين بلا تطهر ولا تحرر …….

المشكل يكمن في الاعلاميين الذين كانوا يزينون الأعمال الفاسدة للرئيس بن علي من خلال الأبواق التي كانوا وراءها وخلفها…هؤلاء الاعلاميين هم الذين عادوا الآن بنفس الطرق لنشر الأكاذيب والترهات وتبييض الفاسدين وهم سعداء بما يفعلون وبما صنعت أيديهم القذرة وإذا كان بن علي يشجعهم ببعض المناصب وببعض المال فإنهم اليوم يجدون الرشاوي بالملايين والتشجيعات بلا حساب مع السلطة والمهابة …دون أن ننسى قدرات البعض منهم على الابتزاز الذي تجاوز المليار أحيانا لحصة تلفزية واحدة لتبييض واحد من الفاسدين………

وانتم ولا شك تابعتم قضية لمن يجرؤ فقط ومحاكمة سمير الوافي …بعد ان تمت محاكمة معز بن غربية …وللأسف ،،بونتو ،، بالمواطنين والصادقين في زمن الثورة ساعدت الماكينة سمير على العودة بلا اعتذار ..وساعدت المعز بن غربية الى العودة وامتلاك قناة تلفزيونية اختصاصها واضح…كما ساعدت جماعة الماكينة على عودة برهان بسيس ..وهو من هو …ولا اقول انا شيئا بل عودوا الى ما قاله اثر الثورة ….

المشكل ليس مع أمن بن علي ولا ليلى بن علي بل مع الأمنيين الذين شاركوا في التعذيب والقتل…نحن نريد ان نعرفهم ونعرف اين هم الان.. …وماذا يفعلون .. ومن يعمل الان على التصدي لأية محاولة للتعرف على الحقيقة .

اذن لا مشكل يا سيدي …يا اخي … ان كنت تجمعيا أو نوفمبريا المشكل يكمن في الفاسدين وهؤلاء الفاسدين هم اليوم يربكون الساحة بالأقاويل ونشر التهم …… هذا كان تجمعيا وهذا كان في خدمة بن على وهم يفعلون ذلك لتشويه الجميع حتى يحسون بأنهم ليسوا وحدهم في الفساد والطحين ثم هم يهدفون الى التغطية على المشوهين من زمان بأفعالهم المشينة في عهد بن علي وربما قبله أيضا ….

وهم اليوم يرفضون التطهر والتحرر من القوادة والنفاق والكذب والنهب والرشوة ………فهل نعرف شيئا عن طريق الهيئة الوطنية للحقيقة والكرامة …ام ان مصيرها سيكون مثل مصير قانون تحصين الثورة….وقانون المحاسبة …..

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات