انصار السعودية القائلون بان اسرائيل افضل من ايران وتركيا او هي اقل خطورة منهما لا يستحقون غير الاحتقار .. والان يستحقون اللطم على وجوههم . بعضهم قوميون ويساريون …
ذكروني بموقف الشيوعيين في الخمسينات لما كانوا يقولون لا يمكن للشعوب المحتلة ان تتحرر إلا اذا تحرر العمال البروليتاريا في الدول الاستعمارية ..ولذا لا بد من انتصار البروليتاريا في العالم قبل تحرير البلدان المهيمن عليها وها ان الشوفينيين والعرقيين اليوم يعتبرون ان اسرائيل اهون من ايران فاصطفوا وراء السعودية في حين ان اسرائيل كيان استعماري صهيوني مغروس في جسد العرب بقوة الحديد والنار.وبفساد الانظمة العربية.... .
اما السعودية فهي ليست غير عائلة واحدة اختطفت حكم الحجاز وفرضت نفسها بالعنف والخيانات على الحرمين .... ها نحن نشهد الى اين ادت مواقفههم الساقطة ..تبا لهم ..وتبا للأنظمة التي يساندونها وتساندهم ..
و عليهم ان يتأكدوا ان التاريخ لا يرحم وان العار الذي سيلحقهم بسبب خياناتهم سيلطخهم على مدى القرون وسيعاني ابناؤهم فضائح ابائهم طويلا ..وسيحسون بالعار المدمر مدى الدهر …. لقد شجعت السعودية وإسرائيل وأنصارهما الرئيس ترامب المجنون على اعلان القدس عاصمة ابدية لإسرائيل وذلك بمهادنتهم للصهيونية او الانخراط فيها والإيمان بكونها اقل خطورة من الفرس واقل خطرا من اردوغان …
ألا تعرفون ما معنى القدس وماذا تمثله في العقل العربي والوجدان الاسلامي والتاريخ الانساني… ليكن …اذن القدس عربية القدس عربية القدس لنا !!!