الشعب قال لا… لزين العابدين بن علي. وقال له ارحل يا زعيم عصابة السراق…. فهرب خوفا من المحاسبة او قل اجبروه على الهروب حتى لا تتم محاسبته ولا يتم محاسبة الفاسدين الذين دمروا البلاد والعباد….
هم الذن هربوه والهدف هو انقاذ النظام الذي لم يكن غير منظومة فساد ….
واليوم جعلوا منظومة الفساد والمافيا انجازات ..والنهب مكاسب..وإفساد الشباب تقدما..وإنهاك القيم حداثة ..و انهاء الاسلام من البلاد نمطا تونسيا……
انا لم افهم لماذا لم يلتحق به كل الذين يحبونه.
وألان اصبحوا يدمرون اعصابنا بظهورهم المريب في التلفزات المقامة على الاموال المنهوبة واصبحوا يطلعولنا ارواحنا بطحينهم الفاخر وطحين المغص عندهم والطحين الازرق عند الماكينة التي تخدمهم..وتشغل الاعلام الفاسد من اجل التغطية عل الحقيقة وارباك كل من يبحث عن الحقيقة…
ادعو بكل صدق كل الذين اصبحوا ينوحون على سيدهم وزعيمهم الذي حمى فسادهم وفي المقابل حموه من شعبه ….ان يغادروا تونس ويفكوا عن سمانا…
لقد ضجرنا منهم ومن قرفهم ..ومن سرقاتهم وأكاذيبهم …
مرة اخرة اقول لهم …بالله عليكم ..ارحلوا والتحقوا بمن يبكيكم ويؤلمكم غيابه..فلا تذبحوا ما بقي من كرامة ..ولا تفسدوا حياتنا ..وارحلوا…ارحلوا قبل ان تركلكم الارجل التي ارتعشت ولم تفعل شيئا …يوم 14 جانفي وسامحت بعد 14 جانفي ..لكنكم اوباش فلم تفعلوا غير الايغال في الفساد والإفساد وتدمير الاخلاق والسيرة والسلوك وإسقاط القيم والإطاحة بالمبادئ وإنهاءها….