اعبر عن اسفي الشديد للبلاغ الذي صدر عن نقابة الامن الذي جاء غير مقنع اذ فيه تبريرات ..وكلام …مجرد كلام .. للدفاع عن الامنيين المعتدين .اللهم إلا اذا كان الفيديو مفبركا …..والواضح انه ليس مفبركا …وهذا حسب كل الذين شاهدوه بمن فيهم وزارة الداخلية….
..الفيديو الذي يتجول منذ صباح امس على الفايسبوك يتضمن كل الحقيقة التي لا يمكن دحضها ومع ذلك فالنقابة لا ترى ولا تسمع …لم تر البوليس يسب الجلالة ولم تره يضرب الرجل بعنف ويهينه بشكل مقرف ولم تر عون الامن ينزع فيستته للتفرغ للضرب ورمى بالفيستة الى المرأة التي اخفتها في سيارتها مما يدل ان العلاقة ليست عادية بينهما….ولم تشاهد النقابة عون الامن وهو يقول للرجل ..اينعم المرات تعفسك وتسكت ….ولم تر النقابة المرأة وهي تركل الرجل بساقيها ..ولم تسمعها ماذا تقول من اهانات للمواطن المسكين …مهما كانت تهمته لا يحق للعون ان يضربه في قلب الشارع..اللهم إلا اذا كان ارهابيا .ويهدد الامن العام بشكل من الاشكال …ولا يحق للعون ان يترك المرأة الهائجة تركل الرجل وتشتمه ….
للاسف البلاغ يؤكد ان النقابة لم تر شيئا ولم تسمع شيئا …..
وأنا اقول…يا نقابة بالله عليك هل شاهدت بعض الفيديوهات التي تتحدث عن المرأة التونسية الالمانية الايطالية …ماذا يقول عنها كل الذين تعرفوا عليها….
كنت اتمنى لو ان النقابة اصدرت بيانها بعد التثبت من الفيديو و قراءته بتأن من كل الاوجه وإلقاء السؤال الكبير على الجميع …هل يحق لعون الامن ان يترك المرأة تضرب المواطن وتركله وتهينه بالكلام وهل من حقه ان يضربه بتلك القوة …وهل من حقه ان يقول له….،، اينعم المرا تعفسك وتسكت..،، .
وهل حصلت النقابة على ما يمكن ان يكون خافيا عنا وعنها فهل تأكدت من انه لا توجد علاقة بين المرأة الهائجة والرجل المهان …….من يدري كل شيء ممكن …اليس البوليس هو الذي يقول دوما مل شيء ممكن …
لماذا هذه المرة لم نر امكنيات مختلفة …