هو محام ..ومن حقه الدفاع عن المجرمين والفاسدين. ويقبض منهم ما يقرر ه الى ان يصبح اكثر ثراء منهم ....اما ان يكون محامي الفاسدين والمجرمين ويتفرغ للدفاع عنهم في المجتمع ويؤكد للناس ان الذين يدافع عنهم ابرياء ..اصفياء مخلصين .. .فهذا ما لا يجب ان يكون مقبولا …
محامي الرئيس بن علي ولا اقصد المحامي اللبناني بل اقصد المحامي التونسي الذي طلع علينا فجأة بتلمود بن علي و ونظافة بلحسن. وانجؤل ليلى الطرابىسي هو حر في دفاعه عن الرئيس السابق المعروف بفساده وسرقاته ونهبه امام القضاء ...اما ان يخرج الى المجتمع والى البلاتوهات ليقول بان بن علي رجل وطني ورجل مخلص ولم يكن سارقا فهذا ما يحب ان نرفضه منه. ...وان نشجبه وان نفضحه.....وان نسكته بكل الطرق لان ما يقوله الان هو نفسه داخل في باب الاجرام .
ولو كانت الدنيا هي الدنيا لخجل من نفسه بل لو كانت الدولة هي الدولة والقضاء هو القضاء لكان اليوم في السجن لأنه يدافع عن فاسد ومستبد وقاتل تسبب في موت المئات من الناس من عهد بورقيبة …
لا تنسوا انه اطلق النار على الالاف من المتظاهرين يوم 26 جانفي 1978وقتل المئات في كامل البلاد …
والتاريخ سجل كل شيء .بالمداد الاسود.
ولو كانت الدنيا هي الدنيا لدخل مائة شخص على الاقل الى السجن عقابا على جرائمهم القاتلة تحت اشراف بورقيبة و من بعده بن علي .....
واليوم يأتي من يقول بان بن علي رجل نظيف ووطني...
الرجاء كل الرجاء اسكات هذا المحامي ...حتى لا تصبح الجريمة امرا عاديا في مجتمعنا ..
بالله قولوا له ابلع الملايين وحتى المليارات واترك لنا المجتمع شبه نظيف...فلا يمكن ان يكون نظيفا تماما ونحن نشهد ما نشهده ونسمع ما نسمعه....والمؤلم اننا نرى ونسمع مع ابناءنا وأحفادنا…