كان يمكن ان اترك الصورة بلا تعليق. لكن البلاتوهات التونسية في التلفزات والاذاعات ام تبحث في هذا الموضوع ولم تتعرض له على اطلاق للعلاقة الحميمية التي تربطها بفكر السيسي الانقلابي القذر.
هذا الذي اعجب جماعة اعتصام متاع باردو …وقالوا. انه رجل وطني بعد ان قتل ثمانية ألاف مصري اثر انقلابه على الشرعية..
هذه هي الوطنية التي وعدونا بها !!
انظروا اليه جيدا !!
انه ينحني امام سيده رئيس حكومة اسراءيل الصهيوني ناتن ياهو…
هذا السجود لسيده……. يقول فيها السيسي هذا المواطن اامصري الواطي جدا ….انظروا اليه بدقة كيف كان الاخر عاليا وهو الواطي دوما …يقول…
اخذت الارض من الحكام العرب بالحرب الوهمية عليهم ثم اغتصبتها من الفلسطينيين واطردتهم من ديارهم وافتكت منهم مفتاح الدار الفلسطينية وهجرت وقتلت الفلسطينيين ها انا اركع امامك لأشكرك على ما فعلته انت واسراءيل بالعرب طيلة ستين سنة من الدمار والتخريب ..ولأشكرك على ما فعلته لفائدة المصريين و لما فعلت بنا من رمي لقاذوراتك على رؤوسنا …..
انا مانيش راجل هاني جيتك يا سيدي. لأسبح باسمك لما فعلته من اجلي حتى اطلع الى سدة الحكم رغم اني فاسد ومجرم لقد ساعدتم من يقف وراءي في مصر للقيام بالانقلاب العسكري الذي جعلناه ثورة شعبية ضد الشرعية …. واطمئن يا سيدي يا ناتن ياهو ان المثقفين في مصر مثلي راكعون لاسراءيل ..وكمشة ملايين من الفلوس القذرة كانت كافية لجلبهم الى اصطبل البغال..الذي بنته الصهيونية لأولئك. المثقفين الذين يملئون المقاهي والحانات والنوادي والأحزاب بثوريتهم ويتشدقون بفكرهم التقدمي ومعارضاتهم للوياك الحاكمة وفي السر هم الذين يدعمون الانظمة بكل الطرق وخاصة بقدرتهم على زرع قيم النفاق والدجل الايديولوجي و هذا المهم هم الذين يركزون اسراءيل سياسيا ويزرعونها فكريا في الذهنية العامة لشعوبهم بالتعاون مع الحكام…
هذا ما فعلوه مع بن علي ايضا الذي كان المخابر الكبير مع ..وكشفه المهندس الشاب مروان بن زينب المختص في المعلوماتية والده رئيس دائرة بالمحكمة الادارية اكتشفه عن طريق الصدفة وهو يسبح في سماء الانترنيت…ولما عرف بن علي بأمره عن طريق صديقه الشاب الذي صب بيه الصبة ….قتله. ووضعوا جثته على سكة القطار حتى تبدو الموت ناتجة عن انتحار……..
اما صديقه الذي باع المعلومة للقصر الرئاسي مؤكدا ان فلان اكتشف ان بن علي جاسوس لفائدة اسراءيل تم تعيينه كاتب دولة ثم وزيرا للمعلومات والتكنولوجيات…… وهو هارب الان ومنذ بداية الثورة في موريطانيا. …وللعلم ان هذا الوزير الذي تم تعيينه شابا وهرب شابا متعلقة به مفاسد اخرى لا ندري هل هي لدى القضاء ام لا……وهل هي لدى الهيئات المختصة في مكافحة الفساد ام لا …..ولا ندري اين وصلت قضية مروان بن زينب الى حد الان ولا نعرف ماهية نتيجة الاختبارات التي اجريت على جثة القتيل في باريس …لان القضاء في تونس قرر ان يكون التحليل خارج المؤثرات ..والفاهم يفهم ….
على كل اقول لكم انتبهوا. … انتبهوا ….الى من يحكمكم ……..لان هناك من يتربص بكم ليكون الحكم الان بيد واحد اخر مثل السيسي لان الفاسدين لا تهمهم الاموال من اين هي اذ هي عندهم بلا لون ولا رائحة وخاصة انها تأتي بلا مجهود ..ولا متاعب ..
يكفي ان تكون موش راجل …..