حوار التاسعة بدا قبل ثلاث سنوات

Photo

والأغرب ان يكون راشد الغنوشي راضيا عنها ويشيد بها …المهم ان يتم تبادل الشكر والإشادة والمدح بين ايدي رجل جل الناس يعتقدون انه محاور محايد..

وطبعا لا حاجة للنداء ان يعبر عن رأيه فالعلاقة وضحها سليم شيبوب ….وضحها تماما ولا فائدة في التفاصيل …..

يا الله كم ان الحياد اصبح باهض الثمن في سوق النخاسة التي تبناها اعلام المجانين …

الم يدعي بن غربية انه مجنون …من اجل ان يفلت من القضاء بعد ان اقترف صرخة من اجل اشعار رؤوس الاموال من جماعة بن علي وبلحسن وليلى بضرورة مساندته بالمال لإطلاق تلفزيونه الذي تعطل من قبل بدخوله السجن عندما تحيل على حمادي الطويل الهارب في الخارج .. البوز لم ينجح في ذلك الوقت فعطل هو بنفسه البث في انطلاقته الاولى بحثا عن بوز اخر ….

ولما لم يجد بوزا جديدا قام هو ببطولته وصرخ انا اعرف قتلة بلعيد ..والبراهمي واعرف اشياء اخرى…وهرب الى سويسرا لتلطيخ سمعتها بتبييض الشخصيات بعد ان كانت مختصة في تبييض الاموال…وإذا به يعود معززا مكرما من فريق سياسي ومالي وإعلامي …وصرخ في الناس …الله غالب.

كل ما قلته ناتج عن تضبيعة اصابتني وهذه شهادة طبية في الغرض تؤكد جنوني و اعتمادا على وثيقة طبية التي تؤكد انه اصيب بلوثة عقلية .تم اطلاق سراحة في انتظار محاكمة قد لا توم على الاطلاق …وصدق القضاء طبعا لان الوثيقة موقعة من طبيب..

اذن فرش لشهرته ثم انطلقت تلفزته ..

والطريقة هذه التي اتبعها اعتبر انها بلغت اليوم مبلغا يظاهي الاعمال الارهابية والمافيوزية من خلال السياسة والتبييض والتسويد والدهن والمداهنة..والدخول في الانفاق والنفاق والتبحر في صناعة الكذب وجعل الدجل والتدجيل هو اساس ماكينة منظومة الفساد القادرة على توزيع المليارات والجاغوارات والشقق في اغلى المناطق.. عقاريا …وطبعا المنظومة ليست جديدة انها علوية وطرابلسية. شتمها الشعب قليلا بعد الثورة وكانت فسيحة وسياحة وها هي الامور تعود بوجوه قد تكون جديدة والواقع ليس فيها جدة …..

لا تنسوا ان سليم شيبوب ظهر لاول مرة قبل ثلاث سنوات على يدي معز بن غربية…..

والتبييض بدا من يومها ..والمصالحات بدأت من يومها مع صمت الحاكمين والمعارضة بداية من الترويكا بزعامة النهضة ..والتجمعيين بزعامة النداء .واليسار بزعامة راس المال العائد عفوا بزعامة حمة الهمامي …. الم تدافع زوجته بتاسيي جمعية خاصة باسم واحد من المتورطين الى العنق في بناء منظومة بن علي للفساد الذي يسنده القانون وكتابة الدولة للتخصيص التي تم تفصيلها على مقاس الطرابلسية والتوابع والزوابع ….

التوافق على طي صفحة الماضي القريب هو توافق على ذبح الثورة من الوريد الى الوريد وذبح الاخلاق وذبح القيم والمبادئ وذبح الشرف والاعتداء على الشعب ..

اي ذبح الشعب علنيا بما يكره وجعل ما كرهته كل الشعوب امرا عاديا بل هو اساس الحياة ….. وأساس العمل السياسي اليومي ….

خسارة. يا تونس ..

والسؤال هو ما العمل ..

نعم ما العمل ..

اعتقد انه في ممارسة السياسة التي وضعها الزعيم الهندي غاندي هي الحل …وهي المقاطعة واللامبالاة التي اسقطت اعتى وأقدم الامبرياليات بريطانيا العظمى .

لننظر في الامر ….

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات