رجال بن علي احياء وأموات .

Photo

مهما دافعتم عنهم..ومهما ابرزتم من خصال عنهم..ومهما قلتم عن خبراتهم وتخصصاتهم فلن ينفع ذلك فهم عندي وعند المواطنين الذين لم تلوثهم الاعمال غير الشرعية ..ولم يمسوا من ارزاق الناس ..ولم يقترفوا جرائم االفساد والنهب والتعذيب والتهرب من الضرائب.والتطبيل للمهربين من عائلات المافيا في مقدمتها جماعة بن علي والطرابلسية ....هم مجرد خدم لنظام شبع فسادا.

مهما دافعتم عنهم ومهما زيفتم التاريخ والأفعال لصالحهم ..فهم ليسوا اكثر من متعاونين مع مافيا كانوا يعرفونها جيدا..ويعرفون من هي ليلى بن علي وماذا تمثل و ماذا يفعل الطرابلسية الابالسة بالبلاد ...وماذا يفعل شياطين بن علي بالوطن .

قولوا ما شئتم ..واختفوا وراءهم لتنظيف تاريخ بن علي وتغطية بعض ما فعلتم انتم وبعض ما استفدتم به خارج المنطق والقانون ...قولوا ما شئتم فلن يمحو ذلك شيئا من كل ما سجله التاريخ ....وتأكدوا ان ما بثته التلفزة الوطنية في بداية الثورة تحت عنوان سقوط دولة الفساد الذي تم ايقافه بفعل فاعل نعرفه جيدا لن ينساه الناس اليوم وأبناؤهم غدا ..ولن ينسى الناس ايضا كتاب عبد الفتاح عمر الذي نشره فيه بعض فساد نظام بن علي ورجاله وأتباعه فكان ان تم اغتياله بشكل او بآخر ....

ولن ينسى الناس الهيئات الدستورية التي تسيّبتم عليها بعضها او كلها لإسكات اصوات الحقيقة ....والحق ....

قولوا ما شئتم لتبييضهم ...فهم لن يكونوا اكثر من متعاونين مع الفساد شاركوا ام لم يشاركوا فيه ....

مرة اخرى اقول .

حتى لا تتهموني بالحقد والضغينة كما فعل بعضكم البارحة وقبل ايام فاني اوضح اني لا اطالب بسجن احد منهم ولا بتعذيبهم.. ولا بتشويه عائلاتهم ..فقط اريدهم ان يكونوا بعيدين عن السلطة ..وبعيدين عن المؤسسات التي جاءت لمحاربة الفساد او لتوضيح ما تم تقنينه من اجل مستقبل الديمقراطية والحرية.

واليوم بما انهم عادوا الى الحكم ..باسم الخبرة والاختصاص لن اسكت ..ولن اهادن ..وسأواصل النضال بما اقدر عليه ولو كره الكارهون و لو اشبعونا كذبا في التوصيف والتشويه.

وحتى لا يغضب الاصدقاء الخلص من التجمعيين ومن الاداريين الكبار..فاني اقول لهم انا دوما اقصد كل الذين كانوا في محيط بن علي وفي البرلمان...وفي القيادات مثل الديوان السياسي...والمستشارين بكل انواعهم في القصر وفي مجلسهم الذي ما كان يوما موقرا بل كان موبوءا بمائة اسم تونس كلها تعرفهم بأفعالهم الدنيئة.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات