وتحرك الاعلام الفاسد ونواب البرلمان من المشبوه فيهم لمساندة الشاهد..وكتب الكاذبون ما شاؤوا....انهم يغتنمون الفرص ...كل الفرص ليكونوا في الواجهة دوما ولا يتركون شيئا للصدف...انهم وقفوا ويقفون مع جميع الحاكمين مهما كانت رؤاهم ومهما كانت ظروفهم ..المهم انهم يحكمون ..
وهناك من كان مساندا لكل ما فعل الهادي نويرة وهو الوزير الاول بداية من 1970وطبل للاستاذ مزالي الذي اصبح الوزير الاول بداية من 1980 و قفز يوم سقوط مزالي ليشتمه ويرحب برشيد صفر الذي مسك الحكم عدة اشهر فقط وهكذا فعل مع بن علي وكل رجالات بن علي..وبعد الثورة فتح صدره لكل المتحركين على الساحة و ناشدهم ..وباركهم...وطبل لسيده عبد الوهاب عبدالله بل طبل حتى للطرابلسية .
هؤلاء ذهبوا الى القصبة ليقولوا شكرا لرئيس الحكومة مع كمشة من التطبيلات ..وهم قبل حين كانوا يقولون بان شفيق من انجح رجال الاعمال..وإنما الناس يحسدونه...ويعملون على مقاومته ......ولما اوقفه رئيس الحكومة مثلما يتم ايقاف المجرمين اصبح شفيق يستحق الشنق...والحكومة تستحق القبلات..
لا يخجلون من انفسهم..وهم يفسدون فرحة الناس ويجعلون كل كاس نقية قذرة لأنهم يضعون اصابعهم في الزبالة ثم يختلطون مع النقاوة لتلطيخها...انهم لا يقدرون على العيش بقذارة بمفردهم وغيرهم انقياء لذا يسعون الى تلطيخ الجميع حتى يحلو لهم النوم في العسل المرير لذا هزلت فمن زاد؟!..
خسارة يا ناس ..لا شيء في هذه البلاد يبقى جميلا ما لم يتم ابعاد الاعلاميين الفاسدين الذين تعودوا على الاكل على الموائد بعد ان ينتهي منها اصحابها مثل الضباع …