صاحب المبعوث الالهي يثور

Photo

أكيد انكم تعرفون خالد شوكات ذاك الذي اصبح وزيرا ناطقا.رسميا باسم الحكومة لأنه قال بان الباجي قايد السبسي هو مبعوث العناية الالهية لإنقاذ تونس وتحقيق تطورها...

مبعوث العناية الالهية هي جملة مستمدة من لغة اسلامي قديم ..وقد كان خالد هذا اسلاميا بالفعل ثم ثار على اصحابه لا لأنه لا يؤمن بما يقولون انما المصالح تغيرت انما الخلفية العميقة بقيت متأصلة فيه بدليل انه استعمل جملة عميقة دينيا ومؤثرة في الكثير من الناس ......والطريف ان جماعة النداء سعدوا جدا بقوته التافهة هذه لأنهم يعرفون انها ستخدمهم وستزيد من شعبية الباجي خاصة وإنها أتت من اسلامي قديم قرر الالتحاق بحزب النداء...لا يهم لنقل بأنه قرر ....وحده قرر ...ولن اضحك ايضا ....

بعد ان تمت تنحيته...عاد الى تغيير قميصه السياسي...الم اقل بأنه يتحرك وفق مصالحه ولا توجد تونس في مخه وليست له علاقته بالوطن إلا من خلال رؤيته الى مصلحته الخاصة.....

سي خالد شوكات انهى علاقته بالمبعوث الالهي وقال ان الباجي بصدد اعادة النظام الديكتاتوري الى تونس وفرضه على الدولة....

أش قولكم يا جماعة توا....

عندما قال ما قال قبل اكثر من سنتين بقليل عن وصف الباجي بالمبعوث الرباني انتقدته شخصيا بشدة وفضحت خلفياته و كشفت عمن يقف وراءه ومما قلته بالله عليكم ما الفرق بين المبعوث الالهي والخليفة السادس...فهل تتذكرون حجم الهجوم على شخصي رغم اني لست سياسيا...انا فقط افهم السياسة واعرف السياسيين ..واعرف خاصة السياسة الفاسدة والسياسيين الفاسدين....

كما اني لست رجل اقتصاد ولا انا صاحب مال إلا اني اعرف الرأس المال الفاسد.. من يملكه.. و من اين امتلكه... وكيف ينفقه ...وما هي علاقته بالسياسيبن …

تريدون ان تعرفوا من هو خالد شوكات بنفاقه هذا ......حاولوا ان تعرفوا من يقف وراءه وستعرفون من يصنع السياسيين ومن يعين الوزراء و من يدعم الاحزاب بالمال ...وبالرجال أحيانا.

فالسادة اصحاب المال الفاسد لا يفرضون الرأي فقط وفق مصالحهم وهي كثيرة وسقفها عال جدا لتحقيق المليارات وجعلها مضاعفة دوما ... بل يفرضون ايضا الاشخاص الذين يكلفونهم بمهمة الدفاع والدعاية لهم....وهذا ايضا ما يفعلونه مع المؤسسات الاعلامية فهم لا يشترون القنوات الاذاعية والتلفزية فقط. ..بل يشترون ايضا ضمائر بعض الصحفيين وأحيانا يفرضون على المؤسسات الاعلامية الاشخاص الذين يساندونهم...ليتفرغوا لهم....فيتحولون بسرعة الى اعلاميين فهل نسميهم…

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات