هل عرفتم الآن لماذا السادة والسيدات اياهم يصيحون نهضة نهضة نهضة نهضة هي نهضة نهضة هي داعش المرزوقي هو داعش المرزوقي هو داعش داعش المرزوقي اخرون يسار يسار قديم ويسار جديد ماركسية وعلمانية والسلف الصالح من الجانبين.
هذا التكرار مع الاخطاء مقصود حتى نقف على حقيقة اللخبطة في أمخاخ الذين نتحدث عنهم .....ولا نتخصص في ذكر هذا التوجه او ذاك ولا دفاع عن هذا الشخص او ذاك. ...كلهم في السياسية سواء جماعة تخطط منذ البداية لتغيير المجتمع على الطريقة التي تعجبهم وتتماشى مع اهدافهم وميولاتهم ومع اهداف مموليهم من تونس والخارج …
وهؤلاء الذين نتحدث عنهم ليسوا فقط من اليسار والعلمانيين بل حتى من جماعة النهضة..الم تسمعوا ما يقوله النهضاويون الان ...الم تطلعوا على تصريحات الغنوشي و ديلو لصالح المثليين مثلا.....
السياسيون الراغبون فئ الحكم والبقاء فيه طويلا يسعون حاليا للاتفاق حول ما يبقيهم على راس السلطة....
انهم يخيفونكم ويربكونكم ويعلمون أطفالكم من الآن الخوف من أي حراك لا يحتكم اليهم ولا ينبت في مزارعهم ولا توافق عليه فرنسا واسرائيل …..والولايات المتحدة الامريكية .
ها انهم بعد أن حققوا ما يريدون بسياسة التخويف ونشر الرعب الكاذب يكشفون شيئا فشيئا عن مخططاتهم الجهنمية القذرة لان المخططات الجهنمية قد تكون مهمة لتونس انما مخططاتهم كوارثية فاسدة سوداء قذرة …….
ها انهم بكل وقاحة يشيدون باللواط والسحاق ويؤكدون صباح مساء أن الله لم يحرمه وها انهم يستضيفون اللواطيين ويفسحون لهم المجال للحديث عن حرمانهم الاجتماعي وعن رغبتهم في الزواج والحمل …وحرية اللباس والماكياج //…ايه عادش بيه لو كان لبست البلوطة وخرجت بالماكياج …آش فمة ووه…..
و يدافعون عن الدعارة ….. شيخوا لولاد الزنى موش حرام !
ويفتون دينيا في ما ليس فيهم ولا منهم والإفتاء منهم براء فهم جاهلون بالقضايا الاسلامية فما بالك بالإسلام والإفتاء والفقه والتأويل…بل هم يكرهون حتى البلدان الاسلامية ….
هل نسيتم ان سي الطيب البكوش لما كان وزيرا للخارجية صنع ألف مشكل مع البلاد العربية والإسلامية وبالتحديد مع ليبيا والجزائر وسوريا وتركيا …انه ينطلق لا من رؤية فكرية سياسية بل من حقد دفين على كل ما هو عربي وإسلامي……
• نعم ان العرب في ازمة .
• نعم ان العرب الكثير منهم اوباش .
• نعم ان الكثير من المسلمين كلاب وأوباش لكن بالكره والحقد والتشفي لا يمكن ان تحل المشاكل …..
اننا لا نجد الحلول للمشاكل إلا بالتعاون والتفاهم وبالقرب .والتحليل المنطقي وعدم رفض الاخر لأي سبب وعدم القيام بأعمال تسيئ لهم وتظلمهم حتى يقتنع الجميع بأنك مفيد …وبأنك تسعى للخير والصلاح…
وطبعا انهم يزينون الحياة بالزطلة والمخدرات التي اصبحت عندهم خفيفة وما هي في الواقع الذي نعرفه إلا مرحلة تؤدي بالمقبلين على الزطلة الى الكوكايين والمواد المخدرة الفتاكة فهم يسعون الى التطبيع مع المخدرات وتبسيط التعامل مع مستهلكيها ..والمؤلم أن التصالح مع الزطالين خرج من كونه حملات اعلامية الى المواقع السياسية والقناون فها ان الرئيس بنفسه يقر العفو عنهم وإعادة محاكمات الجدد منهم والتخفيف من العقوبات التي يواجهها الشبان الذين تم القبض عليهم للأول مرة بالزطلة ودعوتهم الى التلفزات والإذاعات للحديث عن الزطلة وعن التعامل بها وكأنهم يتحدثون عن الفجل والبطاطا ……
والخوف كل الخوف الآن هو أن تخرج كل التفاهات اللتي تقام لها حاليا الحملات الاعلامية وتنتظم لها اابلاتوهات والحوارات التي اصبحت عادية جدا بدعوى رفع الغطاء عن المسكوت عنه والغريب ان كل هذه البلاتوهات لا ينشطها إلا عدد محدود من الباحثين المنغرسين في توجه واحد منء بداية ااثورة هم انفسهم فلا تكاثروا ولا فسحت الحرية لآخرين بالحديث فيها الى درجة ان الناس اطلقوا عليهم صفة نكبتنا عوض عن تسميتهم بنخبتنا ..والغريب ان بورقيبة الذي به اليوم يشيدون بحماس كبير باعتباره زعيم الحداثة لم يكن يسمح اطلاقا بالتطبيع مع الظواهر الاجتماعية الفتاكة مثل الزطلة واستهلاك الخمر واللواط والسحاق والدعارة والمتاجرة فيها….
الخوف كل الخوف اليوم هو تغيير التشريعات التونسية في مجلس النواب للتخفيف من العقوبات التي تسلط حاليا على ممارسي اللواط والسحاق والدعارة والزنى وما لف لفها..كما تم التخفيف من العقوبات في مجال الزطلة .
فإذا تم ذلك كما يخطط له جماعة تلك النخبة محدودة العدد وذات الصوت العالي باعتبارهم قد عمروا البلاد بدعاياتهم منذ قيام الثورة لفائدة كل الانحرافات المتفق انسانيا حول مخاطرها واعتبارها انحرافا ووصف ممارسيها بالمجرمين ..
وبالتالي لن نستغرب اذا طالب المواطنون الذين حوكموا من قبل لممارسة هذه السلوكيات والإدمان فيها بالتعويضات عن طريق الهيئة الوطنية للحقيقة والكرامة باعتبارهم متضررين من المجتمع لأنه حاكمهم وحرمهم من متعتهم ومفاسدهم …وإدمانهم…
أولئك الذين نتحدث عنهم الان عندما يريدون أن يدافعوا عن الخمر يتطارحون أمرا عجيبا يتمثل في الخروج من نقاش مخاطر الخمر وما يتسبب فيه من كوارث الى مجرد موضوع هو هل ان الخمر حلال او حرام …
بالله عليكم ها ان الخمر موجود في تونس منذ 3000 سنة هل كانت محورا في اي يوم من الايام من محاور النقاش كلنا نعرف الموقف الديني من مادة الخمر والمسكرات بصفة عامة منذ الصغر ولكل تأويله وقرأته في التعامل معها فلماذا جعلها مادة للحوارات الكثيرة والتي لا تنتهي ولا جواب فيها يكون مقنعا للجميع ونعتبر البحث فيها في البلاتوهات من قبيل الحديث فيها في المقاهي
انهم اذن يريدون تعبئة الأوقات الثمينة بالتفاهات والهدف هو ان ينسى الناس ما يحدث في تونس .وما تسبب فيه الاستبداد والفساد و ان المخططين للبحث المطول الفارغ في تلك المواضيع يريدون من الناس ان يلعنوا الثورة وكل من تسبب فيها من أشخاص او مؤسسات أو دول ……
وطبعا وفي نطاق هذا التخطيط يجعلون الفساد أمرا عاديا عندما يستضيفون الفاسدين وسدنتهم للتحاور معهم فيطبعون معهم ويبيضون اعمالهم ثم يحكمون لهم بالبراءة والأمثلة من محيطنا الآن كثيرة ..كثيرة جدا فهل انتم متفطنون لما يجري أم أن أوباش البلاتوهات انسوكم ما يجري في البلاد …
الخطة مرسومة للإيقاع بالجميع فهل بلغتكم حكايات سليم شيبوب وزوجته والحوارات مع صخر الماطري وأبناء الطرابلسية واليوم الحوارات مع الغرياني الذي قيل انه قد تكون له مواقف جديدة بعد انسحابه أو طرده من نداء تونس…
كما أنهم اي الجماعة اياهم يدافعون عن الفن الرخيص وعن الجمعيات المريبة مثل شمس ومثل فيمن ويستقبلون أبطالها و زعماءها ع الى البلاتوهات الاذاعية والتلفزية في حين ان البلاد تزخر بالعلماء والأدباء والمفكرين وهؤلاء لا يظفرون بدقيقة من الحوارات رغم ان الكثير منهم لهم انجازات جديد وإنتاج حديث والبعض منها مهم جدا ومفيد الحديث فيها ….
ثم انهم اذا ما استضافوا كاتبا فإنهم يختارونه من جماعة الحانات من كتبة التقارير السرية ضد أصدقائهم الذين يترددون على الحانات…
وإذا ما استضافوا مبدعا فإنهم يختارونه من المجانين الصارخين الذين اذا ما تحدثوا علينا إلا أن نسد آذاننا حتى لا نسمع ما نكره من نتانة ألسنتهم ..وحتى لا يصيبنا طشاش ريقهم البارد …
كل ذلك يحدث حتى يعطون فكرة سيئة للجمهور الواسع عن المفكرين والأدباء في تونس …..
وأخيرا وليس آخرا ها انهم يعلنون الحرب على القرآن الكريم بدعوى انه ينشئ الدواعش ويثيرون الحرب الاعلامية على وزير الشؤون الدينية وهم يطالبون بتغييره طبعا يريدون يساريا من جماعة الستالينية القديمة …… وها انهم يثيرون حربا ضد وزيرهم ناجي جلول لأنه وافق على فتح المدارس صيفا لتحفيظ القرآن الكريم انها حرب قوية عليه ولن يكون طبعا وزيرهم للشؤون الدينية
…يا خسارة على الرجال يا تونس يا خسارة…
وانظر الآن في ما يقوله المفكر الامريكي شومسكسي عن الاستراتيجية للإطاحة بالفكر وبالسياسة التي لا يردها هذا أو ذاك اقرأ هذه الورقة !!!