امر عجيب ..الحرس الوطني لا يعلم بالإيقافات..

Photo

الحكومة تقول لقناة الحوار التونسي لقد تم ايقاف شفيق جراية وفق قانون الطوارئ...اما الناطق الرسمي للحرس الوطني فانه اكد في نفس القناة في السابعة والنصف مساء ان لا علم له بإيقاف هذا «السيد « ..كما ليس له معلومات عن ايقاف الضابط الديواني ياسين الشنوفي …

والأغرب ان البرقية التي انتشرت في كل الاوساط تنص على ان الحرس الوطني هو الذي تولى ايقاف الرجلين....وحسب سي شفيق فانه صاحب مجموعة من الكلاب من اهل الاعلام والسياسة ...واسأل بماذا يوصف ياسين الشنوفي ..

من المؤكد ان وصفه الحقيقي هو زعيم مافيا الديوانة ...وقد جمع من الاموال ما جعله يترشح لرئاسة الجمهورية عام 2014...فهل كانت الدولة غير مؤهلة لان تعرف انه كان في خدمة فساد الطرابلسية وحسب عماد الطرابلسي الفاسد المعروف فان هذا الرجل كان يقبض هو ورجاله بين خمسة الاف وخمسين الف دينار عن كل عملية ...والعمليات كانت تحدث بشكل منتظم قد تصل يوم بيوم..

ابعدوا الاعلاميين الذين دمروا حياة الناس

انا دعوت قبل يوم الى ايقاف جماعة« شد كلابك انشد كلابي « ...ودعوتي طبعا لم تجد حظوة واذانا صاغية لدى السلطة انما الصدفة تطابقت مع موقفي .

وهذا يسعدني جدا .....فربما يكون هذا الايقاف بداية جادة لإسقاط بعض الرؤوس التي شابت رؤوسها من الاكثار من الفساد ..والتشجيع على الافساد …

كما دعوت الى ايقاف الاعلاميين المعروفين بالفساد عن العمل ..من اجل نزع الفتيل قبل اندلاع الحريق الذي ان اشتعل لن يوقفه احد وسيأكل الاخضر واليابس..

واضح ان هناك علاقة قوية بين راس المال الفاسد وإعلام عبد الوهاب عبدالله القذر الذي تصدر حياتنا ما بعد الثورة وجعلها جحيما..الى درجة ان بعضهم اصبحوا يقولون «كرهنا انفسنا..وكرهنا الناس « لما احسسنا به من جراء بلاتوهات الحوارات الكاذبة والوهمية الزاخرة بالأباطيل والترهات والتحليلات السياسية الموغلة في التزوير والتدليس. المعلومات وفبركة الاخبار.وتدمير اعصاب الناس…

وأمنيتي ان يبدأ الجدار بالسقوط كما حدث مع شفيق جراية وياسين الشنوفي وربما اخرين ..قريبا ....

مازلت متمسكا بالدعوة الى ايقافهم عن العمل وتعويضهم بشباب مبدع متخرج من معهد الصحافة وعلوم الاخبار.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات