المناضل اليساري عز الدين الحزقي، صاحب الكتاب الرائع "نظارات أمي" في المستشفى بسبب مخلفات إضراب الجوع الذي يخوضه منذ أيام في إطار حركة مواطنون ضد الانقلاب، في إطار مسار حياته الثرية منذ أكثر من نصف قرن، حيث يوحي لنا أن كل ما يفعله هو تطوير نضاله من أجل الحرية والعدالة. لا تعرفه؟
رجاء اسكت، لا تعرف نضالات نساء ورجال الستينات والسبعينات، ساعد الشعب التونسي بالصمت، لقد كانت دماؤهم ونضالاتهم هي التي وضعت الأسس الأولى لأي حق تنعم به، تقول لي ماذا رأينا من السياسيين، أقول لك: من انتخبت آخر مرة؟
هذا الرجل يستحق من شعب تونس الكثير من التقدير، هذا الرجل مكتبة حية من التجارب والنضال ودروس التعايش تستحق أن تكتب وتدرس في البرامج المدرسية، في شعب غلبت عليه الأفكار السطحية والشعبوية والانتهازية وازدراء القيم، في وطن يأكل أبناءه والمؤسسين لأنبل ما فيه، في صمت،
شفاء عاجلا للمناضل عز الدين الحزقي،