من حيث المبدأ: لا أصدق، من حيث التفاصيل: عادة، مثل هذه الوظائف تقوم على واجب التحفظ وليس الاستعراض، خصوصا إذا كان النص يحيل على الغموض أكثر مما يحيل على الوضوح،
إذا صحت الحكاية: من يقف وراء استقالة المرأة الأكثر نفوذا في تونس؟ من ترتبط بها قصص غامضة حول علاقات مع شبكات النفوذ وصفحات التواصل الاجتماعي، ما علاقتها بشبكات التنسيق المحسوبة على السيد الرئيس وبالمسائل الديبلوماسية وما مستقبل كل ذلك؟
ثم الأهم: ما مستقبل العمل في ديوان الرئاسة بعد أن فقدت خلال أقل من عامين أكثر من نصف مستشاريها وخبرائها؟ أي جيل عوض أي جيل؟ وأي استشارة لرئيس يجمع كل الصلاحيات ولا يفهم في الاقتصاد ولا في المالية العمومية ولا في "المنوال الاقتصادي" وليس له أي مشروع واضح؟
يا للفوضى،