تجديد الدعوة إلى الحوار : تعويم المشاكل وترحيلها دون الرغبة في مواجهتها أو البحث في الحلول الحقيقية. لم يهلك تونس سوى الحوار بصفته أفضل طريقة لتبييض الفساد،
- تأكيد أولوية الحاجات المجتمعية والاقتصادية والجائحة : لغة خشبية لخلع باب مفتوح ولا تتطرق إلى أصل المشكل،
- دعوة الحكومة إلى إجراءات اجتماعية مصاحبة للزيادة في الأسعار : مقترح في إطار الأخلاق الحميدة لا معنى له واقعيا،
- دعوة النيابة العمومية إلى التحقيق في حكاية الاغتيال : النيابة لا تشتغل بالبيانات السياسية، بل بالدعاوى الكتابية مع هوية المتضرر، تعرفون أنها حكاية سخيفة متاع بلادة ذهنية، كان الأفضل تكوين فريق لتقديم دعوى ضد الفاسدين،
- تمسك الحركة بضرورة أن يختم رئيس الدولة قانون المحكمة الدستورية : التمسك غير مكلف ويمكن أن يكون بالسكوتش، يعرفون أنه لن يمضي إلا مضطرا، لأن البيانات الخشبية لا تزعجه، هو بارع فيها،
- تهنئة نبيل القروي بالسراح المؤقت : أمور عائلية اجتماعية بين التحالف الحاكم، لا تهمنا إلا إذا استفاد كل الشعب التونسي من حق الإفراج عند تجاوز مدة الإيقاف،
توه أيها السادة في حركة النهضة، ما هو شعوركم عندما يتجرأ ديبلوماسي أوروبي ويكشف في وجوهكم عورات البلاد مما تصمتون عليه: لوبيات المافيا التي لا تدفع ضرائب، تغرق الأسواق بتوريد خزعبلات مقلدة بلا ديوانة، تتحكم في تعيين حكام البلاد وتحول الصفقات العمومية إلى باب للإثراء السريع وتهريب العملة وسرقة المال العام حتى مقابل إغراق البلاد في الزبالة والمواد السامة، وخصوصا: الإفلات من المساءلة والعقاب فتصبحون شركاء لهم في السلطة الفاسدة،
ياخي أليس فيكم من يقول: "يجب أن نقف هنا وأن نضع حدا لهذا الفساد الحاكم الذي أوصلنا إلى هذا الوضع"، إذا كان الأمر أقوى منكم، فأي معنى لعدم انتقالكم معنا إلى المعارضة والسخط على هذا الوضع الكارثي؟