كمال اللطيف ووزارة الداخلية..

Photo

كانت "وزارة الداخلية منذ عقود القلب الحقيقي لتأثير رجل الشبكات" في إشارة إلى كمال اللطيف، وهي "الجوهرة الأغلى في تأثيره وقوته"، بل أنه لم يفقد موقعه فيها حتى عندما كان مغضوبا عليه من ليلى بن علي وفي أوج قوة المخلوع.

وازداد نفوذ كمال الطيف في الوزارة بعد 14 جانفي وصولا إلى استعمال النقابات الأمنية للحفاظ على تأثيره فيها.

هذا بعض ما جاء في مقال تحليلي بموقع كابيتاليس اعتبر فيه صاحبه أن تسمية وزير الداخلية الجديد شكل خطوة في اتجاه تخليص وزارة الداخلية من كمال اللطيف.

تتذكرون الآن أولئك الذين كانوا يتحدثون عن "أمن موازي" وكأن الغيرة على الوطن هي دافعهم، نتبين الآن أنهم كانوا يغطّون على الأمن الموازي الحقيقي في وزارة الداخلية الذي كان يعمل لفائدة كمال اللطيف ويأتمر بأوامره،

أولئك بالتأكيد منهم من كان يقوم بذلك بمقابل، ومنهم من كان يفعل ذلك مجانا وإنما يحرّكه الغباء والسذاجة والجهل بالواقع السياسي، إلا أنهم يشتركون جميعا في أنهم كانوا في خدمة كمال اللطيف حتى يستمر تحكُّمُه في وزارة الداخلية.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات