في لحظة التفاؤل…

Photo

ازعم اني اشحن الحدث بأكثر مما فيه ليكون ثورة ...وأقول لأخفف الخيبة انها على غير منوال لكي لا اقيسها فتسقط في القياس ... وأصر على الامل وفي كل امل وهم ...لكنه يحيي العظام وهي رميم …

الواقعية تذبح بغير سكين…

اقول انها ثورة وهي بصدد الفعل في الزمن وفي الناس واشعر بان خيمة الدولة قد قشعتها الريح وتركتنا في العراء ولكن الخيمة القديمة كانت تقطر فوق رؤوسنا ماء عفنا ...كأننا كنا تحت قن دجاج لا خيمة دولة ..

ماذا بعد انقشاع الخيمة ؟

في لحظة التفاؤل نقول ان الدولة القادمة هي الثمرة الواعدة وإنا علينا ان نجتهد في دق الاوتاد من جديد... ولكن السؤال الواقعي من الوتد الجديد؟ ومن سيدقه؟

يقينا لا مراء فيه…

ان النظام القديم يتلاشى و لا يفلح في جبر بنيانه السياسي ولا يفلح في تقديم وصفة انقاذ نفسه ولا انقاذ البلد
ويقينا ايضا ان النظام الجديد يتأخر في القدوم وقد لا يأتي ابدا وسنظل في العراء دهرا طويلا
لقد كشفوا عورتنا ولكننا لا نسترها بأيدينا بعد فمن لنا ؟

النخبة السياسية التي زعمت المعارضة سابقا وتريد ان تحل محل النظام تحمل في جيناتها كل امراض النظام تفكر بمنهجه وتتحرك بوسائله من اصغر مناضل الى اكبر زعيم .. نسخ مشوهة منه لقد اصطنعها على عينه وكبرت بحليبه ...المر ..

وهي تعيد انتاجه ..وتريد نصب خيمته بفتوقها لتسكنها وحدها ...كأنها ميراث شخصي ..

الشعب الناس العامة الدهماء الحفرتيش يتحمسون ويبردون والرد النخبوي يحقرهم كي لا يرد لهم الفضل اذ حركوا الرواكد و كسروا الخيمة الاولى..

الناس تنتظر التغيير وتكافح بأيد عزلاء ...والنخب تختلف في البديهيات ..والأسس و تتعاون على بعضها بالعدو ...وتبكي على الاستقلال في السفارات الاجنبية ..

هل القادم موت ام اعصار ؟

معجزة في مكان ما ؟؟؟....العاجز ينتظر المعجزة …

لوحة سوداء ؟؟؟ نعم ... لنعد النظر في النخب المتصدرة للمشهد ونعاملها كجزء مكين من النظام السابق…

لنتعلم من الزيتونة ….نحن غراس الزيتون …الصبر والمطاولة …

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات