احصائيات الزرقوني …

Photo

إحصائيات الزركوني صحيحة حزب النداء مازال الحزب الاول في نوايا التصويت ....اهضموها بالكوكا او بالفانتا ..لكنه على صواب احصائي …( ربما يكون قد وجه الاسئلة او تخير بؤر الاستطلاع لكنه على حق في كل الحالات).

لان بكل بساطة الوضع العام لم يقدم بديلا للنداء حتى الان … نوايا التصويت حتى الان ومنذ 2011 يوجها الخوف من المستقبل والناس لو صوتت الان ستصوت لمن تعتقد انه يضمن الامن .... الامن فقط الغذاء يمكن التحايل في كسبه نهارا ..بكل السبل ....اما الحرية والديمقراطية فهي مطالب نخبة تتراجع اهمتيها عند المجوعين المرعوبين ....

وهنا المفتاح …

ما يجري من 2011 هو عملية تخويف متواصلة من المستقبل وكل ما كسبته الثورة دخل مرحلة الشك لأنه لم ينتج طمأنينة مختلفة عن امن بن علي الذي يعيش به النداء… الجميع شارك في التخويف يكفي ان نقدم مناقشة الارهاب على مناقشة الحكم المحلي بالدستور لنقع في التخويف ...اجندة الاعلام التخويفي كلنا رددناها ولم نع ما يجري ... وعند القهر نقع في لعن الشعب التونسي فنشارك في التخويف وننسى لب المسالة.

ما كل الشعب التونسي يأكل حرية ...سبق له ان تعرض الى عملية تجهيل طويلة جعلت الحرية كذبة نخبوية ..لا تملا سلة الخضر في السوق ... لذلك اذا حدثته عن الحرية حدثك عن الامن والتوقي من الارهاب ....وينتهي بك ان النداء (النظام) هو الضامن من الخوف …

من منكم لم يشارك في حشر النهضة في زاوية الدفاع عن وجودها فقط ؟ لا احد منكم مستعد لقبولها حزبا بديلا عن النداء ...دفاعها عن وجودها هو جزء من معركة الرعب المسيطرة. كثير منكم يتعامل معها بانتهازية يريدها ان تذهب لتخوض الحرب وهو يراقب الوضع ثم يقدم نفسه للغنائم ويتحدث باخونة الدولة...

من منكم جمّع نفسه (وحزب والف )ليكون الطريق الثالث الموحى بالأمان بين النداء والنهضة ؟ لا احد نحن نراكم فرادى وان وثقنا في بعض الاشخاص لكن الناس (العامة الدهماء) تحتاج جدارا تستنذ اليه وانتم لستم هذا الجدار المنتظر لذلك احصائيات الزرقوني صحيحة .

اشربوها وانتظروا انتخابات 2019….. سيعود النداء باسم اخر …او بوجوه اخرى … الخوف في قلوبكم جميعا والثورة لم تلج صدوركم …والبجبوج معذبكم …

يقتل اطفالكم (في عين دراهم) ويستحيي نساءكم ( في حي النصر)…ولن يغرقه الله في البحر …
لقد قتلكم الخوف ….وفقدان الامل …

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات