ام زهير اليحياوي طلب منها ماذا تريد ؟ فقالت القصاص .. لا بد ان يعذب من عذب فلذة كبدها ... القصاص(ولكم في القصاص حياة .)
النهضويون الذن سبقوها في الجلسات بدا من سامي براهم الإسلامي غير النهضاوي اعلنوا المسامحة فقط كشف الحقيقة ...اية حقيقة بدون محكمة ؟ ولو بقاض مضروب ؟
اية حقيقة ستخرج للناس ان لم يجر المعذب والمجرم الى القفص ليتكلم ؟ دائمة تقطع من التعذيب وبقي لهم فقط الاستغلال العاطفي لآلامهم …
ليس هذا نقاشا في صدق المعاناة لكن في صدق استثمارها في سياق العدالة الانتقالية..وهو حق مشروع لا ينازع …
بعد سماع ام اليحاوي اشعر ان النهضاويين قد ميعوا الجلسات افقدوا عمل الهيئة دوره المؤسس لعدالة
وربما يسمح بفتح نقاش عن المنوال التربوي للفرد النهضاوي ) الاسلام السياسي الاخواني(الصوفي الفقير المسكين ..
قد تجلب الدموع التعاطف والشفقة لكنها لا تجلب التمكين السياسي … ولن يكون لها اثر انتخابي… كان يمكن المسامحة بعد القفص فتتأسس العدالة وينال المسامح اجر المسامحة دنيا وآخرة
لكن المسامحة امام التلفزة …ههههههههههه …
تنمية بشرية …