العلاج بالفصد …

Photo

النهضة بقطت (شلطت) جبهتها لاخراج ما قد تراه فيها من دم فاسد …

البقط الاول كان عام 1981 عندما اعلنت قبول العمل السياسي المدني ..والخضوع لصندوق الاقتراع ....لم يقبل منها وقتها لكن الفكرة لم تمت و تفشت في بقية جسم الاسلام السياسي العربي واثمر عملا كثيرا بعضه نجح وبعضه فشل لكنه ظل يعتمل في العقول والتنظيمات حتى الان ...(القمع السياسي المتواصل اجل تطور الفكرة وتحولها الى صيغ عملية فيحكم لها او عليها ...)

البقط الثاني يجري الان في رادس ...وألم الجرح مفتوح حتى الان داخل الجسم النهضاوي بعد ..(العالم يتفرج ويضحك او يسخر او ينبهر ).

اثر الجرح الثاني (شفاء او تعفنا) لن يكون غدا ...سيظل التفاعل مفتوحا في تونس وفي خارجها... اذا نجا من قمع سياسي جديد فسيكون اثره اسرع انتشارا ...(مؤشرات القمع السياسي والامني تبدو في تراجع وان كان ثمن مهادنة النظام القديم مكلف اخلاقيا ...لكنه مفيد في حماية الجسم الذي سيحمل الفكرة بعيدا ...)

عائق ربط الفكرة/ التجديد بشخص لا يزال قائما ...ربما لن يجد الغنوشي خليفته ...فالخلفاء الظاهرون كثر لكنهم ابرع في الهندسة منهم في الفلسفة ..

طيب وما جوهر الفكرة نفسها ؟ فالحديث غامض بعد (كان ليس هناك فكرة اصلا)
الفكرة كما اراها هي نهاية الاخوان المسلمين ...(فكرا وتنظيما)

لماذا وكيف ومتى وأين ؟

هذه الاسئلة الاربعة هي مسارات النقاش الفكري والسياسي القادم قبولا ورفضا لما القته النهضة في المؤتمر العاشر من حجر في ساحة فكرية عربية وتونسية راكدة …

وستنجح في خلق النقاش ...بالقوة ... ونتيجة النقاش تنتهي لصالح من يطرح الاسئلة ....

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات