لليري يا مه لليري

Photo

فتحت عيني على اغان من قبيل لليري يا مه لليري و يالارة على ولد الخالة وقد بابور يا صالحة .. تغيرت الموضة وصارت المراة البابور سبة وتهنتيلة وطبعا لم افهم ابدا معنى لليري ويالارة
وها ان ادخل نصف القرن الثاني ولم افهم ولم تتغير الاغاني ... كأن الناس قد وضعوا كاسيت واحدة طيلة نصف قرن ... لا يغيرونها ولا يملونها بل الادهى يدفعون كل سنة وكل شهر وكل يوم اموالا لاعادة سماع نفس الاغاني .

مات اصحاب الاغاني وانقرضوا وولدت اجيال جديدة ولم تولد اغان جديدة .. الجدد وضعوا الكاسات و استرزقوا منها ... والصوت يردد صداه ..في تكنولوجيا جديدة .

كل شيء يتغير من حولنا ونحن نغني لليري يمة !!!

كل شيء تطور الثقافة والفنون و التقنية ...والأذواق... ونحن شادين في بنوار الصالحة ولم نتفطن ابدا الى ان البنوار ليس الفستان …

مع كل عرس يعاودني السؤال هل نحن نفرح فعلا..اما نمارس طقسا بلا رغبة
هل يمكن ان نفرح بسماع كاسات واحدة طيلة نصف قرن (ولا تزال صالحة لنصف اخر)

• هل شعب لا يجدد افراحه شعب سعيد ؟

• من خرب قلوبنا ومنعنا من تجديد اسباب الفرح ؟

من اعدم خيالنا ؟ يا عبدة الصنبة بصلاة لليري يمة ..؟


Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات