في بلاد الحد الادنى دوما

Photo

الحمد لله ليس هناك اخبار عن غرقى اخرين… الخسائر المادية تتعوض ...(الرزق يضيع والرجال تجيبه).

خلاصة ليلة 11-11 :

ظاهر الامر بلد في حفلة : مهرجان كورة ومهرجان سينما ومهرجان مطر وسيول غامرة وتلفزة حافلة وأفراح تلفزية ملونة ولكن باطنه ............... صفر صفر… نمر في الكورة بالتعادل ونمر في السينما بكثير من الصور وقليل من السينما… ونمر في البنية التحتية بجسور مكسورة و عيال مشردة.

ماذا نفعل ببلدنا ؟؟؟

نبيعه ؟ نهاجر جميعنا ونتركه للبوم ؟

نتوقف عن الحياة و نقيم جنازة لأنفسنا ؟؟

من الواضح ان هناك قطيعة بين النخب السياسية وبين العمق الشعبي )الشعب العميق) فرحنا ذات يوم بتجديد السياسة ولكن طاحونة الرداءة اعادتنا الى الحد الادنى او ما دونه. ليس اسهل من الحلول الفردية ...ولكن هل تؤدي الى الخروج ؟؟

مادامت السياسة قادرة على ان تمنح اماكن وأداور لأمثال الدهماني وشوكات وياسين ابراهيم والرياحي وجراية ويرتع فيها السفير الفرنسي ... فنحن تحت الحد الادنى ... من كل شيء ...ومن كل مجد ...ومن كل فرح حقيقي .

لا احد بمنجاة وان ظن انه (سلكها.( هذا بلد يحتاج الى اعادة بناء من العمق. السؤال ليس متى نعيد بناءه بل هناك سؤال اول :

متى نكمل هدمه لنبنيه من جديد ؟

لا تسالوني ... ليس لدي خطة …

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات