احدى وسائل الرفاه هي الكهرباء ونحن نعيش تحت رحمة شركة وطنية عزيزة علينا لكنها كزوجة الاب في الاساطير تطعم اولادها و تلوح الفضلة لربائبها نحن ربائبها ....المنبوذين.
الطاقة الشمسية متاحة في تونس بكل المقادير وبكل الوسائل ولكن الشركة تدخل انفها في مسائل التجهيز الفردي ...ولو علمتم الاجراءات المطلوبة للربط بين التجهيز الشمسي الشخصي و شبكة الكهرباء العمومية لفضلتم الخضوع للشركة والصمت لانها عقدت الاجراءات حتى هرب الناس منها اليها هي الغول وهي سلال العقول .
والذي يجهز نفسه بنفسه دون ربط مع الشركة لا يحصل على اي دعم او مساعدة من الدولة او من اية جهة تساعد على توفير الكهرباء بما في ذلك صناديق تنمية دولية.
منذ ايام الكاف تعاني برد يكسر الركب ...لو كان لكل بيت لوحاته الشمسية ما حل بالناس برد ولا حر...اسطح المنازل تكفي لنصب التجهزات .
الشركة تطارد استقلالنا عنها وتمنعها
طبعا السادة نواب المجلس ليس لديهم اي مشروع في هذا لذلك لا يقترحون إلا الزيادة في تعريفة خدمات الشركة ... والحكومة ليست معنا دوما.. علينا ان نخوض في حرب مزيفة ونعاني البرد لان الشركة تكرهنا .
الحقيقة ليست الشركة وإنما نقابة موظفي الشركة ..الذين اخسرونا مشروع عظيم هرب من النقابة الى المغرب ...والحكومات اجبن من تصارع النقابات .
هيا نفرض محاورنا … حقنا في الطاقة الشمسية لكل بيت …