نحتاج الى لحظة من ثبات الجنان وقوة الشخصية

Photo

ولنبدأ من البداية 17 ديسمبر ...لقد كانت ثورة …

اذهبوا في المقارنات التاريخية انها لا تشبه ايا من الثورات التي قرانا عنها في الكتب
اذهبوا بحثا في نواقصها انها كثيرة حتى اننا شككنا فيها مرات كثيرة . ولكنها هنا والآن و تفعل في الارض والتاريخ و تغير الامزجة .

مليونيات مصر واليمن لم تكن كذبة وسقوط الطواغيت حقيقة لا مراء فيها ورعب ممالك النفط منها لم يكن مسرحا …

ربما استعجلنا نتائجها بالانتخابات والصناديق فلم نفلح في دفعها الى مداها لكنها حدثت ورجت و ادخلت العالم في حقبة جديدة للعرب فيها مكانة كبيرة ربما مكانتهم الحقيقية التي طالموا حلموا بها ؟

اذن ماذا يجري الان ؟

ردة قوية من الذين دخلت عليهم الثورة بيوتهم فرجتها …وخلخلت مسلماتهم وما اراه الان وقد تتفقون معي ان المهزومين يدافعون عن مصالحهم / عروشهم التي طالما و ظنوا انها لا تمس بسوء .

طبيعي ان يدافعوا عن مصالحهم وطبيعي ان تدفعوا الثورة الى مداها… يوم لنا ويوم علينا والحرب سجال …

مختلفون في تقييم مواقف من معنا ومن ضدنا وهذا طبيعي ففي كل ثورة اصطفاف اين بوصلتنا في هذه المعمعة ؟ من وقف مع الشعوب و رفدها بالمال والإعلام معنا ومن خاننا وخرب علينا امورنا فهو ضدنا ولنقس جدوى الافعال …بميزان العقل الهادئ.

بهدوء ارى ان الثورة المضادة قوية ويقودها المال الوسخ و يتحالف عليها مع عدو الامة ولكن العدو واضح ونتائج التحالفات ظاهرة للعيان …وهذا مقياس متفق عليه.

الصهاينة ضد 17 ديسمبر ومن وقف ضد 17 عدو ولو كان منا وفينا .

خلافتنا الايديولوجية ما قبل 17 ديمسبر لا تزال تنيخ بكلكها على مواقفنا ولكنها منطقة تتعرض للتغيير … ليست ممالك النفط وحدها المتخلفة ..

متى نتفق .؟؟؟..مازال بكري !!!

لكننا نسير في اتجاه صحيح سينتهي بانجاز مهام الثورة على الارض ابشروا معركة الامارات مع قطر ..هي احدى نتائج 17 -12…

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات