موقف فردي ...لا باس من نعته بالتطرف او الخيانة وكره تونس ...كما يقرر (المسمى غدرا سامي الطاهري).
النقابة تتتدرج نحو الغاء الاضراب العام وتقبل بزيادة اجور… النقابيون سيتحدثون عن انتصار ..والحكومة ستتتحدث عن انتصار… لكن ما من معركة الا وفيها مهزوم ...لا انتصار بالنقاط ...ولا تعادل… من انتصر على من ؟
الانتصار الحقيقي هو اقامة الاقتصاد التونسي المنهار وهنا لا انتصار للنقابة ولا انتصار للحكومة ....بل تقاسم هزيمة .. لو كنت نقابيا والحمد لله اني لم اتورط في ذلك لكانت معركتي هي الوقوف مع كل من يورط نفسه (صدقا او كذبا) في محاربة الفساد لاسترجاع المال العام اولا واخيرا.... وهو رصيد عظيم …
فإذا كان الشاهد قد كذب في محاربة الفساد او صدق وقفت معه لتوريطه بحيث اقطع عليه خط الرجعة ... فاذا عاد المال العام وتوقف النزيف كانت الزيادة في الاجور طبيعية لان الاقتصاد يكون قد استقام عوده وتصالب اما ان اقف مع قمة الفساد ممثلة في ولد الباجي وحزبه وامعن في المطالبات فاني اكون كمثل من يطلب من امه التعهر لتدببر له ثمن سكرته عشية …
انا مواطن تونسي حتى الان )... ولم يحكم علي بعد بنزع الجنسية(اؤمن بالله وبان نقابة الطاهري ....ليست امينة على الفقراء ولا على الاجراء ولا على البلد ....
اعدكم ان في الاتفاق مكانة للنقابيين او من تقترحهم النقابة في الحكومة القادمة وهذه امور لا تظهر في اي اتفاق …. لقد خاف الشاهد)لأنه طالب سلطة وهذه نقطة ضعفه ) مثل ما خاف حمادي الجبالي و علي لعريض و مهدي جمعة والحبيب الصيد…
ما من رئيس حكومة حكم بعد الثورة وهو يؤمن بالعودة الى الشعب …وتحكيمه في ما تطلب النقابة ….ميزة النقابة انها تعرف نقاط ضعف الطبقة السياسية ..وتبترزها بضعفها .
وهذا من شغل العاهرات التي …تقبض من عشيق متزوج …وتهدده بمخاطبة زوجته ..