عودة الارهابيين ..الى تونس ما العمل ؟

(افكار لم تصل الى راي نهائي)

(1) هذه قضية تمس الامن الدولي وكل دولة تحمي ارضها ومن حقها ولا حق لدولة اخرى ان ترمي مزابلها على غيرها ...الحرمان من الجنسية وقبل ان ينظر اليه كمعضلة دستورية هو مسالة امن العالم ...(الجميع سيقول لنا شدوا وسخكم علينا ) وعندهم الحق …

(2) تلقيهم واعدامهم دون محاكمة هو قمة العبث بسمعة دولة تزعم بناء الديمقراطية … لذلك وجب ان يمروا امام قاض …ولدينا قانون يصنف جرائمهم …وقد دفع به البعض الى المصادقة وهو ساري المفعول …) ليس هناك فراغ قانوني يربك القاضي.)

(3) كان السائد ان الارهابيين اولاد الغنوشي خرجهم في اطار الربيع العربي ..يتبين الان ان الغنوشي يريد محاكمتهم اكثر ممن كان يتهمه بهم .. ونحن من خارج الصفين نريد ان نعرف من هم ومن سفرهم …الغنوشي ام غيره لأننا سنحاسب من وظفهم في الصندوق القادم )نحن نؤمن بالصندوق وننتظره للحساب.)

(4) العالم المتمدن حاسب البلدان المنتجة للمخدرات وعاقبها ويعاقب البلدان المنتجة للإرهابيين و دوسي تونس قاعد يكبر في الجوار القريب )وهناك من ينفخه ببطاقات التعريف المجهولة المصدر) …وسيكون لذلك ثمن علينا … يجب استباقه …وقطع الطريق على تصنيفنا كدولة فاشلة لا تحكم حاملي جوازها ….

(5) موقف الشعب التونسي من الارهابيين ظهر في بن قردان ..والشعب الطيب لا يخافهم ولا يؤمن بهم ..لكنه لن يقبل التلاعب به من قبل السياسيين في موضوع يمس من اسس حياته ورزقه..

(6) اذا واصل اوباش الاعلام العبث بالموضوع …فيجب ان يؤدبوا …. خبزة التونسي و سمعة بلده ومصيره في الخارج اذا تنقل(نحن بلد مصدر لليد العاملة والخبرات( …موضوعة على المحك …