تسجيل مستبرد ....استمعت التسجيل يتم من سيارة تتحرك)الجهاز مزروع في السيارة( … زمن التسجيل قبل 2014. بعد عزل الديماسي وفريقه… قبل السؤال عن المضمون كيف خرج من الوزارة الى الجبهة ؟ من سربه ولماذا؟
المضمون المسموع
شخصان يبحثان عن حجج قانونية ليرفعوا قضايا ضد فاسدين ولديهما علم بشبكات فساد ضالعة فيها جهات امنية بالأسماء في افضل التأويلات …ناس تحب تعاون الدولة لان حزبهم في السلطة … في اسوء التأويلات …اسلوب الشعب القديمة في الصبة للحاكم …
لكن الصبة هنا بالفاسدين وليس بالسياسيين .. اذ لم يأت ذكر اي سياسي مدني فقط اشارات الى فساد ورشوة واستيلاء على الملك العام.
لا يوجد اي اشارة في التسجيل للاغتيالات السياسية رغم انه تم بعدها بحسب الاسماء والعلامات الزمنية… ثم من قال ان مصطفي هو مصطفى وان الحزب هو الحزب ؟
التنظيم السري الحقيقي هو من سرب التسجيل للجبهة … الاختراق هناك وليس العكس …وطد الداخلية ……..هم التنظيم السري …الذي يشتغل داخل البناية لا خارجها. …
لن تمر هذه الخزعبلات على عاقل… قيمة التسجيل القانونية … منديل انف معبي بالخنانة …
يصمت الطيف الديمقراطي
احدى اسباب الخوف المشروعة ليست تصريحات الوطد ضد النهضة (الوطد منسجم مع نفسه منذ عام80 ) تونس بلا خوانجية لم يغير ولم يبدل وسيموت على ذلك.
لكن هناك طيف ديمقراطي جديد انا مشغول بمعرفة موقفه مما يجري في هذه الخوماضة التي قد تتطور الى دم… نشرت اللجنة / الجبهة وثائق ارادات ان تجعل منها وثائق قانونية تصلح للنظر القضائي ( في ملف لم يختم فيها البحث بعد ).
لو كانت اودعتها لدى القضاء لجاز ان يصمت الطيف الديمقراطي في انتظار الاحكام
لكن اللجنة/ الجبهة نشرت وثائقها على العموم (الراي العام) باحثة عن تاثير اعلامي وتاثير سياسي (خارج المحكمة).
هناك موقفان يتيمان بالنسبة للطيف الذي انتظر موقفه .
اذا صدقت هذه الوثائق واعتبرها حجج قانونية صالحة فيجب ان تعلن ذلك ..(علاقتك بالقضاء نناقشها لاحقا )… اذا لم تصدق الوثائق و رايتها عملية سياسية فيجب ان تعلن موقفك من العملية اي ان تكشف مدى سيرك فيها ومع اي طرف ..موقفك هذا سيكشف لي طريقتك في ممارسة السياسة مع خصومك (شركائك في الوطن ).
كن واضحا ايها الطيف الديمقراطي …
قول انا مع اسلوب الوطد وأشارك فيه او ضد اسلوب الوطد وأتميز عنه انا المواطن احتاج وضوح موقفك لأعرف ان اقف منك اواو معك .
موقف انتظار مرور الزوبعة ليس موقفا هو تقريبا موقف الضبع المنتظر فضلة الاسد …