ونلخص بعد كل كارثة تعملها الحكومة : السياسيون في تونس بدا من الرئيس حتى اخر معتمد (باستثناء شهيد فيضان مطمامة.( يحتقرون هذا الشعب ... يرونه ويسخرون منه في قعداتهم و في حديثهم الخاص والعام احيانا . (خاصة في تلك المبالغات اللفظية التي يرددونها باحترام ارادة الشعب).
لا ارداة ولا يحزنون نحن عندهم كمشة همل او بزقليف او سراح او بهائم في احسن الحالات كتلة من الامية الجائعة اللهماقة التي لا تشبع والتي يمكن ايضا اسكاتها بأي تفشة ممكنة
الحقيقة ان برشة ممارسات شعبية تخليهم يحقرونا ... لقد اشتروا اشخاصا كثرا بقليل من مال و اثبت كثيرون انهم قابلون للشراء بارخص الاثمان وهم يبنون على ذلك حقرة جماعية …
طبعا اكبر مظاهر الحقرة ان الرئيس الذي انتشلته الثورة من النسيان والموت وجد في نفسه ما يكفي من الوقاحة ليورث ابنه الذي لا يساوي خردلة لكن البقية بمن فيهم قيادات معارضة لا تقل عنه احتقارا للشعب (نحن) .
يمكن ايراد امثلة عديدية :
لماذا ؟ هنا يخدم التاريخ ...والعقل… ارجعوا معي لليلة فض القصبة 2… اشكون عداها علينا ؟ وعلاش ؟ من غادي شدوا الخيط وتبعوا....
الحاكم لا يحتقر شعبه إلا اذا وجد فيه من يحتقر نفسه ...ساعتها يركب ويورث ابنه او كلبه ...لا فرق
8 سنين حرية لكن مازلت ارى علامات على شعب يحتقر نفسه ولا يتعلم من اخطائه.