مواضيع العاصمة ... ليست مواضع اهتمام الفلاحين ...في الارياف ....

Photo

حيث يصير شخص مثل حافظ ارخض من شكارة امونيتر

بعد عمليات 2011 الارهابية تم اتخاذ قرار عبقري بين الامن والدفاع والفلاحة : فرض الحصول على تصريح مسبق لشراء مادة الامونيتر يمر عبر ممثل وزارة الفلاحة المحلي ثم مركز الحرس ثم المزود (بمدة صلوحية محدودة ثلاثة اشهر) ثم التجديد ..مع تحديد الكمية لمنع الاحتكار.

الخلفية هي ان الارهابيين يصنعون المتفجرات من الامونيتر لذلك اتخذ الاجراء لمراقبة المسالك) علما ان نقل المادة بشحانات من المصنع الى المزود يتم تحت الرقابة الامنية) لم يتبين لنا ابدا ان كان الارهابيون قد صنعوا متفجرات من الامونيتر فكل العمليات تمت ببنادق والالغام مستوردة من خارج تونس.

فضلا عن ذلك فان المراقبة تنتهي عند الشراء ..ولا تتابع الجهات الامنية ماذا كان الفلاح قد استعمل مشترياته ام باعها للإرهابيين بما يجعلها مراقبة ناقصة وليس هناك طريقة لمراقبة الفلاح …

في الاثناء الفلاح يتعذب في الحصول على الرخصة وتجدديها في كل 3 اشهر ..فهو متهم مسبقا بتزويد الارهاب ولا يثبت عليه جرم هو لا يهتم بذلك لكن التنقل وتوفير النسخ و الوقوف في طابور المركز بعد الفلاحة ثم المزود ثم النقل الخ .

عذاب يجعل الفلاح يبتكر حيلا او يعرض عن التزود والانتاج .

ايهما اهم ان نتابع خزعبلات الباجي و ابنه ام نضغط لتخفيف معاناة الفلاح الذي لا يجد وقتا حتى لفتح التلفزة ومتابعة الاخبار التعيسة التي نسلطها عليه من العاصمة مثل وهمنا بان الارهابي الحديث يصنع قنابل من الامونيتر.

اين اهتماماتنا من حياة الناس الذين يعدون لنا غذاءنا بعسر ومشقة كل يوم ؟؟؟

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات